فان مارفيك: نملك الدافع للفوز أمام الإمارات

مهدي علي أكد جاهزية مبخوت وإسماعيل مطر

مهدي علي  -  فان مارفيك خلال المؤتمر الصحافي أمس
مهدي علي - فان مارفيك خلال المؤتمر الصحافي أمس
TT

فان مارفيك: نملك الدافع للفوز أمام الإمارات

مهدي علي  -  فان مارفيك خلال المؤتمر الصحافي أمس
مهدي علي - فان مارفيك خلال المؤتمر الصحافي أمس

اعتبر الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن الدور التالي من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم ونهائيات كأس أمم آسيا يمثل أهمية أكبر، وذلك قبل اللقاء المرتقب مع الإمارات اليوم الثلاثاء في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
وقال فان مارفيك في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي: «أنا سعيد لتمكننا من تجاوز هذا الدور وبلوغ الدور التالي الذي بلا شك أنه يمثل أهمية ومسؤولية أكبر مما مضى».
وتابع: «أما عن لقاء منتخب الإمارات فبلا شك أنه سيكون رائعًا كونه أمام منتخب يعد أحد المنتخبات المنافسة في التصفيات الآسيوية، لكن بفضل الدافع والاستعداد الجيد طوال الفترة الماضية فإننا أكثر حرصًا على التفكير في الفوز في هذا اللقاء الهام».
وأضاف: «طبيعة المنافس لا تشكل لدينا فارقًا كبيرًا، إذ إن ما يهم هو أن نصل إلى المستوى الذي عملنا عليه طوال الفترة الماضية وحينها سنتمكن من تجاوز المنافس»، مؤكدا: «المنتخبان يلعبان كرة هجومية، لذا أعتقد بأنه سيكون لقاء جميلا».
وأوضح المدرب الهولندي: «جميع اللاعبين يتمتعون بجاهزية كبيرة لخوض اللقاء، ربما كانت لدينا إصابات في بداية المعسكر لكننا تمكنّا من تجاوز ذلك». وتوقع مدرب المنتخب السعودي الأول أن تكون مواجهة فريقه أمام الإمارات اليوم هجومية وخالية من أي فوارق فنية كبيرة بين الفريقين.
وضمن منتخب السعودية تأهله إلى الدور النهائي من تصفيات المونديال وكأس آسيا 2019 في الإمارات بعدما رفع رصيده إلى 19 نقطة بفارق 3 نقاط عن منتخب الإمارات الذي يحتاج إلى الفوز اليوم لمرافقة «الأخضر»، إما كمتصدر للمجموعة الأولى وإما ضمن أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الثماني.
من جانبه قال مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم مهدي علي إن فريقه سيقاتل حتى آخر دقيقة لتحقيق طموحه بالتأهل إلى الدور الثالث النهائي من تصفيات كأس العالم المقررة في روسيا عام 2018.
وقال مهدي علي: «بالنسبة لنا وبغض النظر عن المنافس لا بد أن نكون حاضرين في المباراة وأن نكون على قدر المسؤولية، وإذا كان لدينا الرغبة والإرادة في التأهل للدور الثاني يجب أن نظهر ذلك في الملعب، وطموحاتنا كبيرة ولن نتخلى عن هذه الطموحات في الميدان وسنقاتل حتى آخر دقيقة لنحقق هدفنا في المنافسة».
وتابع: «المنتخب السعودي تحسن كثيرا خلال الفترة الماضية والدليل على ذلك تصنيفه في الفيفا وظهوره الجيد في المباريات الأخيرة وسيلعب دون ضغوط في مواجهة الغد بعد أن حسم التأهل للمرحلة المقبلة».
وأضاف: «المنتخب السعودي ضمن التأهل للدور الثاني ويجب أن نركز في المباراة ونسيرها بالطريقة التي نريد، فحظوظ الفريقين متساوية ويمكن أن تكون لدينا أفضلية الأرض والجمهور».
وعن جاهزية علي مبخوت وإسماعيل مطر للمشاركة في المباراة، قال: «مبخوت تدرب مع الفريق بشكل طبيعي خلال اليوميين الماضيين وسنرى إمكانية مشاركته في المباراة وفق جاهزيته البدنية، وبالنسبة لإسماعيل مطر فقد شارك في التدريبات بشكل طبيعي وهو جاهز تماما للمشاركة، وسنرى كيف سنضع التشكيلة المناسبة لمواجهة السعودية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.