اكتشف هامبورغ بحافلات برمائية جديدة

تستغرق الجولة نحو 80 دقيقة

اكتشف هامبورغ بحافلات برمائية جديدة
TT

اكتشف هامبورغ بحافلات برمائية جديدة

اكتشف هامبورغ بحافلات برمائية جديدة

تزداد عوامل الجذب السياحي في هامبورغ مع اقترابها من تقديم تجربة جديدة لزوارها حافلة توفر جولة بأنحاء الميناء ليس فقط على الأرض، بل أيضا في مياه نهر إلبه.
وبداية من أبريل (نيسان) المقبل، توفر الحافلات البرمائية «هافن سيتي ريفر باص» رحلات يومية منتظمة تنطلق من المستودع التاريخي في ميناء هامبورغ. وقالت شركة فريد فرانكن المشغلة للحافلات البرمائية، والتي أطلقت التجربة للمرة الأولى في سنغافورة منذ 15 عاما، إن الحافلة التي صنعت في المجر سوف تدخل نهر إلبه عبر منحدر.
ويقول المهندسون إنها تعد قاربا أكثر من كونها حافلة، مؤكدين أنها آمنة تماما عند تشغيلها في المياه.
وتمر الحافلة بالسائحين وسط سفن شحن ضخمة ومبان تاريخية. ومن المتوقع أن تستمر الجولة نحو 80 دقيقة. ولا يزال العمل جاريا لتحديد أسعار التذاكر ومواعيد الرحلات ومسار الجولة بشكل دقيق.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).