أين يعيش أفراد الطاقم في السفن السياحية؟

أين يعيش أفراد الطاقم في السفن السياحية؟
TT

أين يعيش أفراد الطاقم في السفن السياحية؟

أين يعيش أفراد الطاقم في السفن السياحية؟

لدى ركاب السفن السياحية معلومات كافية بشأن قمراتهم المريحة التي يمكثون فيها وغالبا ما يتساءلون إذا ما كان الطاقم يتمتع بالمميزات نفسها.
هناك جزء من السفينة محظور بالكامل يطلق عليه منطقة الطاقم، وهي مخصصة للندل والطهاة والخادمات والمهندسين والبحارة.
وأوضحت جوديا زونيشزن من شركة تسيير الرحلات البحرية «توي كروز» الناطقة بالألمانية أن الطاقم لديه قمرات خاصة به، وكذلك غرف طعام واستجمام ومقهى وصالة ديسكو وغرف تدريب.
وأضافت أن بعض أفراد الطاقم المحظوظين يحصلون على مرات مفردة ولكن يجب أن يتشاطروا دورة مياه مع زميل. وهناك أيضا قمرات تضم سريرين يكونان محاطين بستائر لتوفير بعض الخصوصية لكل زميل بالغرفة.
وفي سفن «إيد كروزيس» التابعة لمجموعة «كرنفال غروب» الألمانية، تأخذ منطقة الطاقم على السفن شكل القمرات المفردة والقمرات ذات السريرين والقمرات المفردة ذات الحمامات المشتركة. ويقول هانزيورج كونتسه من «إيد كروزيس» إن القمرات بها وصلات إنترنت وجهاز تلفزيون.
وعادة ما يتحدد أي فرد بالطاقم يقيم في أي فئة من القمرات عن طريق رتبتهم.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)