كوريون جنوبيون يُمطرون كوريا الشمالية بآلاف المنشورات المناهضة لنظامها

للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام

كوريون جنوبيون يُمطرون كوريا الشمالية بآلاف المنشورات المناهضة لنظامها
TT

كوريون جنوبيون يُمطرون كوريا الشمالية بآلاف المنشورات المناهضة لنظامها

كوريون جنوبيون يُمطرون كوريا الشمالية بآلاف المنشورات المناهضة لنظامها

ألقى ناشطون كوريون جنوبيون اليوم (الإثنين) عشرات آلاف المنشورات المناهضة لـ«نظام بيونغ يانغ» فوق كوريا الشمالية للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، وسط زيادة حدة التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.
واستخدم الناشطون وبينهم عدد من الكوريين الشماليين المنشقين بالونات مملوئة بالغاز لإلقاء 100 ألف منشور ينتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، فوق الحدود. وحمل البعض شعار «امطروا المجنون النووي كيم جونغ اون بوابل من النيران!» أو «كيم جونغ أون مطلوب!» من العدالة.
وكانت المجموعة نفسها التي تطلق على نفسها اسم «مناضلون من أجل كوريا شمالية حرة»، ألقت 50 ألف منشور أول من أمس لمناسبة ذكرى إغراق زورق حربي كوري جنوبي في 2010، ما أدى إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً، واتهمت سيول آنذاك غواصة كورية شمالية بإغراق الزورق، رغم نفي بيونغ يانغ ذلك.
وقالت المجموعة على موقعها الالكتروني: «ننوي إلقاء 10 ملايين منشور على الشمال خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لإدانة التجارب النووية الكورية الشمالية والطلب من بيونغ يانغ التخلي عن برنامجها النووي».
وأثارت هذه الخطوة غضب بيونغ يانغ التي هددت باتخاذ إجراء عسكري بحق الناشطين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2014 أطلق عناصر من حرس الحدود الكوري الشمالي النار على بالونات كورية جنوبية ما تسبب في تبادل إطلاق نار على الحدود.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توتراً كبيراً خصوصاً منذ إطلاق المناورات العسكرية السنوية الكورية الجنوبية مع الولايات المتحدة هذا الشهر، ووجه الشمال تهديدات في الأسابيع الماضية بما في ذلك التحذير من شن هجمات نووية ضد سيول وواشنطن.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».