عشرات القتلى والجرحى بتفجير في لاهور بباكستان

الانفجار وقع في موقف للسيارات خاص بمتنزه ومعظم القتلى والمصابين نساء وأطفال

عشرات القتلى والجرحى بتفجير في لاهور بباكستان
TT

عشرات القتلى والجرحى بتفجير في لاهور بباكستان

عشرات القتلى والجرحى بتفجير في لاهور بباكستان

قالت الشرطة الباكستانية امس إن شخصا فجّر نفسه خارج حديقة عامة بمدينة لاهور (شرقي البلاد)؛ مما أدى إلى مقتل 56 قتيلا على الاقل واصابة عشرات الجرحى، بحسب مسؤول محلي كبير. ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة الباكستانية أن الانفجار وقع في موقف للسيارات خاص بمتنزه جولشان إقبال خارج بوابة الخروج مباشرة وعلى بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال». وقال مسؤول الشرطة في المنطقة مستنصر فيروز لرويترز إن اكثر من 50 شخصا -على الأقل- قتلوا وأصيب أكثر من مئتين، مشيرا إلى أن معظم القتلى والمصابين نساء وأطفال». وكان المسؤول المحلي في مدينة لاهور محمد عثمان قال لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق إنه «تأكد مقتل 40 شخصا -على الأقل- إلا أن طبيعة الانفجار لم تعرف بعد». من جهته، أعلن المسؤول في أجهزة الإغاثة أرشاد ضيا أن اكثر من 50 شخصا قتلوا في الانفجار إضافة إلى 61 جريحا «. وقال محمد عثمان المسؤول الاداري في مدينة لاهور ان «الحصيلة ارتفعت الى 56 قتيلا. وعمليات الاغاثة تتواصل»، مضيفا ان عسكريين انتشروا في موقع الانفجار». واضاف «تلقينا مساعدة الجيش. لقد وصل عسكريون الى المكان وهم يساعدون في الاغاثة والامن». واوضح ان بين الضحايا نساء واطفالا لافتا الى ان الحصيلة مرشحة لمزيد من الارتفاع لان عددا من المصابين «في حالة حرجة».
من جهته، قال الضابط في الشرطة حيدر اشرف لوكالة الصحافة الفرنسية «يبدو انه هجوم انتحاري, المتنزه كان يضيق بالرواد امس». ووقع الانفجار داخل موقف يجاور متنزها قريبا من وسط المدينة في وقت يحتفل المسيحيون في لاهور بعيد الفصح». وعرضت قنوات التلفزة المحلية مشاهد أظهرت سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى المستشفيات». وتشهد باكستان -الدولة النووية ويسكنها 190 مليون نسمة- تمردا من جانب حركة طالبان وأعمال عنف من جانب عصابات، فضلا عن عنف طائفي، ويعد إقليم البنجاب هو أكبر أقاليم البلاد وأغناها».



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».