الرائد يبحث عن محترف برازيلي بديلاً للعماني عيد

الجفن أكد أن مهمة الفريق تكمن في البقاء مع الكبار

العماني عيد الفارسي سيتم إبعاده عن الفريق بسبب إصابته (تصوير: عدنان مهدلي)
العماني عيد الفارسي سيتم إبعاده عن الفريق بسبب إصابته (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الرائد يبحث عن محترف برازيلي بديلاً للعماني عيد

العماني عيد الفارسي سيتم إبعاده عن الفريق بسبب إصابته (تصوير: عدنان مهدلي)
العماني عيد الفارسي سيتم إبعاده عن الفريق بسبب إصابته (تصوير: عدنان مهدلي)

شرعت إدارة نادي الرائد برئاسة المكلف المهندس منصور الرسيني وبالتشاور مع الجهاز الفني في البحث عن محترف أجنبي بديل عن العماني عيد الفارسي الذي أكدت الفحوصات الطبية حاجته للتدخل الجراحي بعد الإصابة التي لحقت به خلال الأيام الماضية، إذ تلقت إدارة نادي الرائد الضوء الأخضر مبدئيًا من قبل لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم بأحقيتهم بالتعاقد مع محترف بديل حسب الأنظمة وسيكون في نفس المركز الذي يشغره العماني الفارسي في مركز المحور المتقدم بطلب من المدرب الصربي الكسندر. حيث اتفقت إدارة الرائد مع لاعب برازيلي بتوصية من مدير الجهاز الفني الكسندر وسيصل خلال اليومين القادمين لمدينة بريدة للتوقيع والانخراط بصفوف الفريق.
من جانبه، أكد ناصر الجفن رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق لـ«الشرق الأوسط»، على أهمية التفاف الرائديين حول ناديهم في الجولات الـ6 المتبقية من الدوري السعودي للمحترفين لكي ينجح في تجاوز مرحلة الخطر التي يمر بها حاليا ويتفادى مرارة الهبوط، خصوصا أنه يقبع في المركز الـ12 برصيد 16 نقطة.
واعترف الجفن بصعوبة المرحلة المقبلة وأن تجاوزها ليس مستحيلا، على ناد كبير وجماهيري كالرائد الذي اعتبره قادر على تحدي الصعوبات بل نجح في السابق الخروج من مأزق أكبر من ذلك، مشددا على أن مرحلة ما بعد البقاء ستشهد تحولا كبيرا في أروقة النادي من أجل تصحيح مساره وتغيير صورته وإعادة بريقه الذي فقده في المواسم السابقة نتيجة اجتهادات لم يكتب لها النجاح، ونشكر كل من عمل واجتهد بالسابق.
وأضاف: «هناك عدة خطوات على الورق ستترجم إلى واقع، الخطوة الأولى هي إبقاء الفريق بالموسم الحالي ومن ثم فتح ملف رئاسة النادي، وهناك اتفاق تام على ضرورة ألا يكون الرئيس القادم من خارج مدينة بريدة كما كان عليه الحال في المواسم السابقة، وهناك خطط كثيرة لزيادة الاستثمارات في النادي وتعزيز مكانة الرعاة والداعمين من داخل وخارج المنطقة لرفع قيمة الدخل المادي.
وزاد: «سيعقد أعضاء الشرف اجتماعات تخدم مصلحة الرائد خلال الأيام القادمة لمناقشة أوضاع النادي بشكل عام والفريق الأول لكرة القدم على وجه التحديد، وسنعمل على توحيد الرأي والرؤية المستقبلية، ولن نكرر أخطاء الماضي مثل تبديل وتغيير جلد الفريق كل موسم وسنجعل تعاقداتنا لموسمين وأكثر، كما سنبحث عن الاستقرار من الناحية الفنية والعناصرية والإدارية وزيادة موارد النادي ماليا إلى جانب إعادة ترتيب الأوراق الشرفية، إلا أن الأهم في المرحلة الحالية بقاء الفريق بالدوري السعودي للمحترفين وعدم هبوطه لمصاف أندية الدرجة الأولى، وبإذن الله يتحقق ما نخطط له، وكرة القدم تخدم من يخدمها ونحن نعمل على خدمتها. وفي الأيام القادمة سترى الجماهير الرائدية ما يسرها، كما نطالبهم بالالتفاف حول الفريق لكي نصل لمبتغانا سويًا، وعدم النظر في الأمور السلبية التي لا تخدم النادي لا من بعيد ولا قريب، وشخصيًا أثق بجماهير الرائد أنها قادرة على دعم الفريق إيجابيًا كم عملوا في السابق، كما أن لدينا لاعبين على قدر عالٍ من الاحتراف والإمكانات وقادرين على الصعود بالرائد من المراكز المتأخرة».
وحول إمكانية عودته لمنصبه السابق، قال «نحن أتينا لخدمة الرائد، ونسعى للرقي بالرائد بشكل خاص والكرة السعودية بشكل عام، ولن نتخلى عن معشوقنا مهما كلف الأمر وسنقدم كل ما نملك لخدمته وإسعاد الجماهير العريقة، وابتعادي السابق لظروف شخصية بحتة تحتم علي الابتعاد ولا يمكن الجمع بين المنصب وبينها، وهذا لا يدل أنني تركت الرائد للأبد بل أنا قريب جدًا وفي كل وقت وزمان وموجود لخدمة الرائد، وبإذن الله إذا سمحت ظروفي في العودة للمنصب لن أتردد أبدا في خدمة النادي».
وعن الديون التي يعاني منها النادي حاليا، قال: «كأعضاء شرف ندعم النادي بكل ما نقدر، ونعمل جاهدين على تقليص الديون وأن يكون النادي خاليا منها».
تجدر الإشارة أن الفريق الأول خاض مساء أول من أمس مواجهة ودية أمام الفتح في العاصمة الرياض انتهت 2 - 1 للأخير، وذلك بطلب من الجهاز الفني ضمن برنامج الفريق خلال فترة التوقف.
ميدانيًا، عاود الفريق الأول من أمس تمارينه اليومية على ملاعب ناديه بعد أن منح المدرب الصربي الكسندر اليتش لاعبي الفريق فترة راحة امتدت لمدة أربعة أيام بعد الفوز الذي حققه الفريق أمام الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ليتأهل لمواجهة الأهلي في دور الثمانية من منافسات البطولة وسيواصل الفريق الرائدي تمارينه اليومية على ملاعب ناديه خلال فترة التوقف الحالية على فترتين صباحية ومسائية سيعمد من خلالها المدرب الصربي على رفع المعدل اللياقي والبدني للاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.