تألق الشباب يضع مزيدًا من الضغوط على روني

يسعى لحجز مكان في تشكيلة إنجلترا بيورو 2016

روني سيقاتل من أجل حجز مكان في يورو 2016 (أ.ف.ب)
روني سيقاتل من أجل حجز مكان في يورو 2016 (أ.ف.ب)
TT

تألق الشباب يضع مزيدًا من الضغوط على روني

روني سيقاتل من أجل حجز مكان في يورو 2016 (أ.ف.ب)
روني سيقاتل من أجل حجز مكان في يورو 2016 (أ.ف.ب)

أثار الأداء الرائع لثلاثي الهجوم بمنتخب إنجلترا خلال انتفاضة أسفرت عن فوزه 3 - 2 على ألمانيا مساء أول من أمس الجدل بشأن فرص القائد المصاب واين روني في المشاركة ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
وكانت إنجلترا متأخرة 2-صفر أمام بطلة العالم في برلين لكن هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير وجيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي الثنائي المتصدر لترتيب الهدافين بالدوري الإنجليزي الممتاز كان لهما الفضل في إدراك التعادل بهدفين رائعين.
واختار الكثير من المتابعين، ومنهم لوثار ماتيوس بطل العالم السابق مع ألمانيا، صانع اللعب الصاعد ديلي آلي كأفضل لاعب في الأمسية التي وصفها روي هودجسون بالأفضل له في مسيرته كمدرب لإنجلترا.
وقبل إصابته في 13 فبراير (شباط) الماضي كان روني يمر بفترة جيدة لكنه سجل سبعة أهداف فقط في الدوري مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، وهو ما لا يقارن برصيد كين صاحب 21 هدفا وفاردي الذي أحرز 19 هدفا في نفس المسابقة.
وقال ماتيوس: «أنا من أشد المعجبين بروني لكننا لم نفتقده في المباراة».
ويثق جيف هيرست، صاحب ثلاثة أهداف في فوز إنجلترا على ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم 1966، في أن فاردي سيكون مفاجأة بطولة أوروبا في فرنسا. وقال هيرست لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن فاردي: «جاء من العدم ويجيد اللعب برأسه بشكل رائع ويتحلى بذكاء شديد».
وأضاف: «هاري كين وفاردي يستحقان بالتأكيد مكانهما بتشكيلة إنجلترا بعد الذي قدماه خلال الموسم، كما ترك آلي تأثيرا ليس فقط مع فريقه بل مع المنتخب أيضا».
وتعرضت إنجلترا لانتقادات سابقة بسبب الاستعانة بلاعبين غير جاهزين بدنيا في البطولات الكبرى كما حدث مع روني في كأس العالم 2006.
وشدد تريفور بروكينج مدير تطوير كرة القدم في الاتحاد الإنجليزي للعبة على أن أهم شيء هو اكتمال تعافي روني في الوقت المناسب. وأضاف بروكينج: «يجب أن يكون في أتم جاهزية بدنية، لأن اختياره بالمنتخب ليس بديهيا خاصة أن الفريق لعب بشكل جيد من دونه».
وتابع بروكينج: «سنخوض ثلاث مباريات إعدادية في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، ويجب أن يثبت روني جدارته بحجز مكان في تشكيلة إنجلترا بينما من المغري استدعاء كين وآلي إذا استمرا على نفس الأداء كما يوجد خيار الدفع بجيمي فاردي في الهجوم».
وروني هو الهداف التاريخي لإنجلترا على مر العصور برصيد 51 هدفا، كما يحتل المركز الرابع بين اللاعبين الأكثر مشاركة مع المنتخب الإنجليزي برصيد 109 مباريات خلف ستيفن جيرارد (114) وديفيد بيكام (115) والحارس بيتر شيلتون (125).
وطرحت بعض الحلول لهذه المعضلة، مثل الدفع بروني في وسط الملعب بجهة اليسار، كما فعل في مباريات ليونايتد، لكن ربما سيحد هذا من فاعلية آلي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.