250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»

250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»
TT

250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»

250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»

لقيت حملة “فوت ليف” المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مساندة من 250 رجل أعمال، من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك “اتش. اس. بي. سي”، الأمر الذي من المحتمل أن يخالف الاعتقاد السائد بأن قطاع الأعمال يدعم البقاء في عضوية الاتحاد.
وركز المعسكران، المؤيد والمعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على التأثير الاقتصادي للانسحاب في حملتيهما، وذلك قبل إجراء استفتاء في 23 يونيو (حزيران) المقبل.
وأعلن رؤساء أكثر من ثلث أكبر الشركات في بريطانيا، ومن بينها شركتا النفط العملاقتان “شل” و”بي.بي” وأكبر شركة اتصالات “بي.تي”، الشهر الماضي أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يهدد الوظائف والاستثمارات.
وكشفت “فوت ليف” أمس (السبت) عن قائمة لمؤيدي الانسحاب، شملت الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة “اتش. اس. بي. سي” مايكل جويغان ورئيس مجموعة “وثرسبون” للحانات تيم مارتن.
وقال ماثيو إليوت الرئيس التنفيذي لـ”فوت ليف”: “من خلال القائمة المتنامية للمؤيدين من رجال الأعمال، ستثبت فوت ليف أن الاتحاد الأوروبي ربما يكون جيداً للشركات الكبرى متعددة الجنسيات، لكنه آلية لتدمير الوظائف بالنسبة للشركات الأصغر حجماً”.



الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

TT

الدنمارك: غرينلاند قد تستقل لكنها لن تصبح ولاية أميركية

الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)
الجبال الجليدية الضخمة تظهر بالقرب من كولوسوك بغرينلاند (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الدنماركي، اليوم (الأربعاء)، أن غرينلاند قد تستقل عن بلاده إذا أراد سكانها ذلك، لكنها لن تصبح ولاية أميركية، وذلك بعد أن رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأجرى زعيم غرينلاند محادثات، اليوم، مع ملك الدنمارك في كوبنهاغن بعد يوم من تصريحات ترمب التي جعلت مصير الجزيرة الخاضعة لحكم الدنمارك يتصدر عناوين الأخبار العالمية.

وقال ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، أمس (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد اللجوء إلى العمل العسكري أو الاقتصادي لجعل غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة. وقام دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس المنتخب، بزيارة خاصة إلى غرينلاند في اليوم نفسه.

وتعد غرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، جزءاً من الدنمارك منذ 600 عام، رغم أنها تتمتع بالحكم الذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة. وتسعى حكومة الجزيرة بقيادة رئيس الوزراء ميوت إيجيدي إلى الاستقلال في نهاية المطاف.

وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن: «نعلم تماماً أن غرينلاند لديها طموحاتها الخاصة التي إذا تحققت ستصبح مستقلة، لكن (الجزيرة) لا تطمح في أن تصبح ولاية اتحادية من الولايات المتحدة».

وأضاف للصحافيين أن زيادة مخاوف الولايات المتحدة الأمنية في القطب الشمالي مشروعة بعد زيادة النشاطين الروسي والصيني في المنطقة.

ومضى قائلاً: «لا أعتقد أننا نمر بأزمة في السياسة الخارجية... نحن منفتحون على الحوار مع الأميركيين حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان تحقيق الطموحات الأميركية».

وأوضحت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أمس (الثلاثاء)، أنها لا تستطيع أن تتخيل أن طموحات ترمب قد تدفعه إلى التدخل عسكرياً في غرينلاند.

وتقتصر القدرات العسكرية الدنماركية في الجزيرة على أربع سفن تفتيش وطائرة استطلاع من طراز تشالنجر ودوريات بالكلاب على زلاجات.