250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»

250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»
TT

250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»

250 رجل أعمال يؤيدون خروج بريطانيا من «الأوروبي»

لقيت حملة “فوت ليف” المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مساندة من 250 رجل أعمال، من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك “اتش. اس. بي. سي”، الأمر الذي من المحتمل أن يخالف الاعتقاد السائد بأن قطاع الأعمال يدعم البقاء في عضوية الاتحاد.
وركز المعسكران، المؤيد والمعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على التأثير الاقتصادي للانسحاب في حملتيهما، وذلك قبل إجراء استفتاء في 23 يونيو (حزيران) المقبل.
وأعلن رؤساء أكثر من ثلث أكبر الشركات في بريطانيا، ومن بينها شركتا النفط العملاقتان “شل” و”بي.بي” وأكبر شركة اتصالات “بي.تي”، الشهر الماضي أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يهدد الوظائف والاستثمارات.
وكشفت “فوت ليف” أمس (السبت) عن قائمة لمؤيدي الانسحاب، شملت الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة “اتش. اس. بي. سي” مايكل جويغان ورئيس مجموعة “وثرسبون” للحانات تيم مارتن.
وقال ماثيو إليوت الرئيس التنفيذي لـ”فوت ليف”: “من خلال القائمة المتنامية للمؤيدين من رجال الأعمال، ستثبت فوت ليف أن الاتحاد الأوروبي ربما يكون جيداً للشركات الكبرى متعددة الجنسيات، لكنه آلية لتدمير الوظائف بالنسبة للشركات الأصغر حجماً”.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».