«داعش» خطط لـ«توسعه الأوروبي» من الطبقة السورية

9 أيام قبل اعتداءات باريس

«داعش» خطط لـ«توسعه الأوروبي» من الطبقة السورية
TT

«داعش» خطط لـ«توسعه الأوروبي» من الطبقة السورية

«داعش» خطط لـ«توسعه الأوروبي» من الطبقة السورية

بدأ تنظيم داعش المتطرف التخطيط لأجندة توسعية في أوروبا خلال اجتماع عقدته قياداته في سوريا، بمدينة الطبقة غرب الرقة، قبل 9 أيام على هجمات باريس الدامية.
هذا الاجتماع السري كان نتاجه انطلاق مرحلة «ثورية» جديدة للتنظيم، تركز على نشر الفوضى والتطرف في القارة الأوروبية. وحينذاك جرى التواصل مع 200 متطرف أجنبي كانوا على جهوزية وانتماء تام للتنظيم في أوروبا بانتظار التعليمات من «الإمارة» للقيام بعمليات إرهابية في بلدانهم الأصلية.
وكشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن مجريات الاجتماع السري من خلال ما كشفه عنصران من التنظيم المتطرف اللذان أكدا أن التنظيم حوّل تركيزه إلى أوروبا، وسينشط اعتداءاته الإرهابية في الدول الأوروبية، مسقط رأس المقاتلين الأجانب.
وتأتي خطط التنظيم دليلاً على أن «داعش» لم يعد مهتمًا بالاحتكار الجيوغرافي، بل ركز بعض اهتمامه على التحكم وحشد أعداد متزايدة من المتطرفين لفتح الباب أمام ظاهرة ما يسميه «الجهاد الدولي». فبعد تلقي التدريبات في العراق وسوريا، يعود 25 ألف مقاتل أجنبي إلى جميع بقاع الأرض التي أتوا منها، لتنفيذ ما تعلموه من تطرف في دولهم. هؤلاء العناصر ينتمون لخلايا نائمة تهدف لنشر العنف والاضطراب الأمني في إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. ووفقًا لمصادر مطّلعة، فإن هؤلاء العناصر وجدوا أن المملكة المتحدة هي أصعب بلد لاختراقها، فيما أكدوا أن الأسهل كانت بلجيكا.



الرئيس النمساوي يكلّف حزب الحرية اليميني الشعبوي بتشكيل حكومة

زعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي هربرت كيكل يغادر بعد محادثات مع الرئيس النمساوي في قصر هوفبورغ الرئاسي في فيينا (أ.ف.ب)
زعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي هربرت كيكل يغادر بعد محادثات مع الرئيس النمساوي في قصر هوفبورغ الرئاسي في فيينا (أ.ف.ب)
TT

الرئيس النمساوي يكلّف حزب الحرية اليميني الشعبوي بتشكيل حكومة

زعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي هربرت كيكل يغادر بعد محادثات مع الرئيس النمساوي في قصر هوفبورغ الرئاسي في فيينا (أ.ف.ب)
زعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي هربرت كيكل يغادر بعد محادثات مع الرئيس النمساوي في قصر هوفبورغ الرئاسي في فيينا (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن في مؤتمر صحافي في فيينا، اليوم (الاثنين)، أنه كلف حزب الحرية اليميني الشعبوي رسميا بتشكيل حكومة.

وأوضح فان دير بيلن أن من المنتظر أن يبدأ هربرت كيكل زعيم حزب الحرية محادثات مع حزب الشعب النمساوي المحافظ. وبذلك يمكن لحزب الحرية اليميني أن يفوز لأول مرة بمنصب المستشار في النمسا، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف الرئيس النمساوي أن البلاد بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل تحديدا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في الوقت الحالي، وقال إن كيكل طمأنه خلال محادثاته معه أنه يشعر أنه قادر على تولي مهمة المستشار.

رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع رئيس حزب الحرية النمساوي في فيينا يوم 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وتابع الرئيس النمساوي: «احترام تصويت الناخبين يستوجب أن يحترم الرئيس الفيدرالي الأغلبية، حتى وإن كانت له رغبات وتصورات أخرى»، وأضاف: «لم يكن سهلا علي اتخاذ هذه الخطوة».

واستمر الاجتماع بين فان دير بيلن وكيكل نحو ساعة، وصوحب هذا الاجتماع باحتجاجات، حيث تجمع مئات المتظاهرين أمام القصر الرئاسي، منظمين مسيرة للتحذير من اتجاه البلاد بقوة نحو التيار اليميني.

وكان حزب الحرية فاز في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر (أيلول) الماضي بحصوله على نحو 29 في المائة من أصوات الناخبين. ولم يكن هناك حزب يرغب في البداية في تشكيل حكومة مع الحزب اليميني الشعبوي، لكن المحادثات حول تشكيل ائتلاف حاكم بين الأحزاب المنتمية إلى تيار الوسط، باءت بالفشل.