سواريز يحرم البرازيل من الفوز في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2018

مدرب فرنسا متفائل بعد الفوز على هولندا وقبل خوض «يورو 2016».. وبلغاريا تسقط البرتغال

دوغلاس كوستا (رقم 8) يفتتح التسجيل للمنتخب البرازيلي (أ.ف.ب)   -  سواريز يحتفل بهدفه حاملا قميصًا عليه صورة طبيبه الذي ساعده على الشفاء (أ.ف.ب)
دوغلاس كوستا (رقم 8) يفتتح التسجيل للمنتخب البرازيلي (أ.ف.ب) - سواريز يحتفل بهدفه حاملا قميصًا عليه صورة طبيبه الذي ساعده على الشفاء (أ.ف.ب)
TT

سواريز يحرم البرازيل من الفوز في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2018

دوغلاس كوستا (رقم 8) يفتتح التسجيل للمنتخب البرازيلي (أ.ف.ب)   -  سواريز يحتفل بهدفه حاملا قميصًا عليه صورة طبيبه الذي ساعده على الشفاء (أ.ف.ب)
دوغلاس كوستا (رقم 8) يفتتح التسجيل للمنتخب البرازيلي (أ.ف.ب) - سواريز يحتفل بهدفه حاملا قميصًا عليه صورة طبيبه الذي ساعده على الشفاء (أ.ف.ب)

أشعل المنتخب البرازيلي الصراع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم المقررة بروسيا بعدما تعادل مع ضيفه منتخب أوروغواي 2/ 2 أمس في الجولة الخامسة. وأنهى لويس سواريز إيقافه الدولي الذي استمر 9 مباريات بصورة جيدة عندما أحرز هدفًا في الشوط الثاني تعادل به منتخب أوروغواي مع نظيره البرازيلي.
وافتتح دوغلاس كوستا التسجيل للمنتخب البرازيلي بعد 40 ثانية فقط من صافرة البداية ثم أضاف زميله ريناتو أوغوستو الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 25. ورفض منتخب أوروغواي الاستسلام حيث رد بالهدف الأول في الدقيقة 31 وسجله إدينسون كافاني ثم أضاف النجم لويس سواريز هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني. ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام باراغواي والأرجنتين، كما رفع منتخب أوروغواي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب الإكوادور المتصدر.
وقدم المنتخب البرازيلي بداية مثيرة في المباراة من خلال التقدم في الثواني الأولى عن طريق كوستا الذي استغل تمريرة ويليان، وفاجأ دفاع أوروغواي والحارس بإسكان الكرة في الشباك.. وكاد المنتخب البرازيلي يعزز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق نيمار بعدها بثماني دقائق، لكن نجم برشلونة الإسباني أهدر الفرصة. وعانى دفاع أوروغواي، الذي يفتقد لاعبين اثنين بسبب الإصابات، في ظل النشاط الهجومي للفريق البرازيلي. وجاءت أول فرصة لأوروغواي في الدقيقة 11 عندما مرر سانشيز كرة متقنة إلى لويس سواريز مهاجم برشلونة لكنه أهدر الفرصة. وفي الدقيقة 25 أرسل نيمار تمريرة رائعة أخفق ألفارو بيريرا في تشتيتها لتصل الكرة إلى أوغوستو الذي أسكنها في الشباك معلنا تقدم البرازيل 2 - صفر. وجاء رد منتخب أوروغواي بعدها بست دقائق من خلال هجمة بدأها بيريا ثم مرر سانشيز الكرة إلى كافاني الذي سددها بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك. وكاد منتخب أوروغواي يدرك التعادل في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن طريق محاولة من كافاني وكارلوس سانشيز لكن الفرصة ضاعت لينتهي بتقدم البرازيل 2/ 1.
واختلف الحال في بداية الشوط الثاني، حيث بدأ منتخب أوروغواي مهاجمًا ليدرك التعادل خلال دقيقتين فقط بهدف سجله سواريز مستغلا خطأ للحارس البرازيلي. بعدها تراجع الإيقاع شيئًا ما وكثرت الأخطاء من جانب اللاعبين، وبمرور الوقت تسللت العصبية لتتكرر حالات الخشونة وتمنح البطاقات الصفراء لدانييل ألفيش وديفيد لويز ونيمار، ولم يستطع أي من الفريقين حسم النقاط الثلاث لصالحه، إذ انتهت المواجهة بالتعادل 2/ 2.
وبعد المباراة قال سواريز لاعب برشلونة الإسباني «كما هو الحال دوما أظهرنا تميزنا»، وقال ريناتو أغوستو للصحافيين بعد المباراة: «أعتقد أنه عندما تقدمنا 2 - صفر كانت المباراة تحت سيطرتنا لكننا سمحنا لهم بالعودة للمباراة»، وأضاف أجوستو: «وبعدما سجلوا ضغطوا علينا واعتمدوا على الهجمات المرتدة. الخطأ الأكبر الذي ارتكبناه هو السماح بدخول الهدف الأول شباكنا»، ويلتقي في الجولة السادسة الثلاثاء المقبل كولومبيا مع الإكوادور والأرجنتين مع بوليفيا وباراغواي مع البرازيل وفنزويلا مع تشيلي والأوروغواي مع البيرو. وتتأهل أول أربعة منتخبات إلى النهائيات، فيما يخوض الخامس ملحقًا مع بطل أوقيانيا. وكانت بوليفيا خسرت أمام كولومبيا 2 - 3، وتعادلت الإكوادور مع باراغواي 2 - 2، وخسرت تشيلي أمام الأرجنتين 1 - 2، وتعادلت البيرو مع فنزويلا في ليما 2 – 2.
* هولندا × فرنسا
بعد الفوز المطمئن الذي حققه المنتخب الفرنسي على نظيره الهولندي 3/ 2 وديًا، كان العنوان الرئيسي لصحيفة «ليكيب» الفرنسية «هدف أعلى»، حيث جاء الفوز على بطل أوروبا السابق ليرفع معنويات وسقف طموحات المنتخب الفرنسي قبل خوض كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي يحتضنها على أرضه. وعلى ملعب «أمستردام أرينا» تقدم المنتخب الفرنسي على أصحاب الأرض بهدفين مبكرين ثم أدرك الفريق الهولندي التعادل خلال الشوط الثاني لكن القائد بليس ماتويدي تمسك بفوز المنتخب الفرنسي وسجل الهدف الثالث للفريق قبل دقيقتين فقط من النهاية. وقدم ديمتري بايت لاعب وستهام الإنجليزي عرضًا جيدًا في أول مباراة له مع المنتخب الفرنسي منذ يونيو (حزيران) الماضي، وكاد يسجل، لكن القائم تصدى لكرته، ووصفه المدير الفني ديديه ديشامب بأنه كان «جيدًا للغاية». وقال ديشامب: «في كل مرة يلمس فيها الكرة يظهر قدراته، خصوصًا في الضربات الثابتة. وواجهنا صعوبة في الشوط الأول فقط عندما غابت عنه الكرة.. إنه يظهر بمستوى رائع».
ووصف ماتويدي المباراة بأنها «اختبار مهم بالنسبة لنا، أمام منافس من طراز عال»، حيث أكد المنتخب الفرنسي أكثر من مرة على أن لديه الفرصة في إحراز ثالث ألقابه على التوالي في البطولات الكبرى التي يحتضنها على أرضه بعدما توجت فرنسا بلقبي يورو 1984 وكأس العالم 1998. وأثبت ديشامب بالفعل خلال كأس العالم 2014 أن المنتخب الفرنسي في طريق العودة إلى سابق عهده، حيث وصل إلى دور الثمانية وخرج بصعوبة إثر الهزيمة صفر / 1 أمام نظيره الألماني الذي توج باللقب بعدها. وفي المباراة أمام هولندا، تقدم المنتخب الفرنسي بهدفين خلال أول 13 دقيقة سجلهما أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني وأوليفيه جيرو مهاجم آرسنال، لكن الفريق الهولندي الذي أخفق في التأهل ليورو 2016 رفض الاستسلام ورد بهدفين سجلهما لوك دي يونج وإبراهيم أفيلاي، قبل أن يسجل ماتويدي هدف الفوز لفرنسا في الوقت القاتل. واعترف ديشامب عقب المباراة قائلاً: «لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول لكن الأداء تراجع في الشوط الثاني»، وقال مدرب فرنسا إن الهدف الأول لهولندا جاء من لمسة يد، بينما جاء الهدف الثاني بسبب غفلة، مشيرًا إلى أن هناك «بعض الجوانب التي تحتاج إلى التطوير»، لكنه أكد في الوقت نفسه «أدرك الإيجابيات».
ويتأهب المنتخب الفرنسي لعودة حساسة حيث يعود للعب باستاد «دو فرانس» للمرة الأولى منذ الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس خارج الاستاد خلال مباراة المنتخبين الفرنسي والألماني الودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الروسي يوم الثلاثاء المقبل في مباراة ودية أخرى استعدادا ليورو 2016 التي تنطلق بمواجهة فرنسا ورومانيا في العاشر من يونيو المقبل، وتستمر منافساتها حتى العاشر من يوليو (تموز).
ولم تخل المباراة أمام هولندا من اللحظات المؤثرة حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الانفجارات التي وقعت بالعاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء الماضي، كما توقف اللعب في الدقيقة 14 من المباراة لتكريم أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف والذي فارق الحياة الخميس الماضي بعد صراع مع مرض السرطان، واختيرت الدقيقة 14 نظرًا لأنه كان يرتدي قميصًا يحمل الرقم نفسه خلال مسيرته كلاعب. وقال ديشامب: «رجل عظيم مثل يوهان كرويف يستحق مثل هذا التكريم».
* البرتغال × بلغاريا
وفي مباراة ودية أخرى هز مارسيلينيو المولود في البرازيل الشباك في أول مباراة يخوضها مع منتخب بلغاريا، بينما أهدر كريستيانو رونالدو ركلة جزاء للبرتغال ليحقق المنتخب الزائر فوزًا وديًا مفاجئًا 1 - صفر على مضيفه المتأهل لبطولة أوروبا 2016. وخاض مارسيلينيو مباراته الدولية الأولى وهو في سن 31 وسجل في الدقيقة 20 من المباراة التي هيمنت عليها البرتغال تماما في معظم فتراتها. وقدم فلاديسلاف ستويانوف حارس بلغاريا أداءً رائعًا وأنقذ ركلة جزاء نفذها رونالدو بعد احتساب لمسة يد في المنطقة على بلغاريا في الدقيقة 69.
كما تابع رونالدو الذي أهدر ثلاث ركلات جزاء مع ريال مدريد هذا الموسم الكرة المرتدة من الحارس وسددها بعيدًا عن المرمى.
وبدأت ليلة رونالدو الحزينة بتسديدة علت المرمى في الدقيقة السابعة. كما لاحت لأفضل لاعب في العالم سابقا أربع محاولات أخرى لم يكتب لها النجاح.
وأنقذ حارس بلغاريا مرماه من ست محاولات في أول عشر دقائق وحدها من بينها محاولة رائعة من ناني. لكن بلغاريا ردت بعدها عبر مارسيلينيو الذي تمكن من اللعب لمنتخبها بعدما قضى خمس سنوات مع لودوجورتس رازجراد. ومر من مدافعين ليسدد الكرة في مرمى الحارس أنطوني لوبيز.
وبعدها انطلق البرتغاليون للهجوم لكنهم افتقدوا اللمسة الأخيرة أو اصطدموا بتألق الحارس ستويانوف. وقال فرناندو سانتوس مدرب البرتغال عقب المباراة: «النتيجة لا ترضينا. بدأنا المواجهة بشكل رائع وفي أول 15 دقيقة لعبنا بقوة وأنقذ الحارس الكثير من الفرص الرائعة وبعدها فقدنا تركيزنا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.