مارفيك يدرس خياراته التكتيكية قبل مواجهة الإمارات

الأخضر السعودي سيغادر إلى أبوظبي اليوم

لاعبو الأخضر منحوا أمس إجازة التقوا فيها بأسرهم (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر منحوا أمس إجازة التقوا فيها بأسرهم (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

مارفيك يدرس خياراته التكتيكية قبل مواجهة الإمارات

لاعبو الأخضر منحوا أمس إجازة التقوا فيها بأسرهم (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
لاعبو الأخضر منحوا أمس إجازة التقوا فيها بأسرهم (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

يختتم الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تحضيراته لمواجهة المنتخب الإماراتي بعد غد الثلاثاء على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية، الملعب الرئيسي الذي سيستضيف المواجهة التي ستجمع المنتخبين في ختام تصفيات المرحلة الثانية «المجموعات» للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم ونهائيات أمم آسيا.
وفضل مدرب المنتخب السعودي إجراء الحصة التدريبية قبل الأخيرة بمعسكر الأخضر بمدينة جدة اليوم، وذلك بعد أن منح اللاعبين إجازة عن التدريبات أمس سمح لهم من خلالها لعدد من اللاعبين قاطني محافظة جدة لزيارته أسرهم، في الوقت الذي قام لاعبون آخرون بجولة حرة بالمدينة الساحلية.
وينتظر أن يكون لاعبو الأخضر قد التحقوا بالمعسكر في وقت متأخر أمس، تمهيدًا للمشاركة في الحصة التدريبية عصر اليوم والتي أوصى الجهاز الفني بفرض طوق من السرية عليها، بإغلاق كل المداخل المؤدية للملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بالجوهرة.
وأشارت المصادر إلى أن مدرب المنتخب السعودي سيخصص الحصة التدريبية لرسم منهجيته التكتيكية والوقوف على خياراته التي ينوي الزج بها في المباراة، تجنبًا من ترقب منافسه للحصة التدريبية الأخيرة التي سيجريها على الملعب الإماراتي.
فيما تقرر أن تغادر بعثة المنتخب السعودي بعد نهاية الحصة التدريبية التي ستقام على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، حيث ستتوجه البعثة من ملعب المران إلى صالة الطيران الخاص للمغادرة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
من جهة أخرى، يعقد مدربا المنتخبين السعودي والإماراتي ظهر غد مؤتمرًا صحافيًا للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراة إلى جانب لاعب من كل منتخب سيشارك في المؤتمر.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.