بان كي مون يدعو العراقيين لتوحيد الصفوف في سبيل هزيمة «داعش»

مقتل 3 جنود في تفجير انتحاري قرب قاعدة عسكرية في الأنبار

بان كي مون يدعو العراقيين لتوحيد الصفوف في سبيل هزيمة «داعش»
TT

بان كي مون يدعو العراقيين لتوحيد الصفوف في سبيل هزيمة «داعش»

بان كي مون يدعو العراقيين لتوحيد الصفوف في سبيل هزيمة «داعش»

دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة العراقية اليوم (السبت)، إلى تكثيف جهود تعزيز المصالحة بين جميع الاطراف في سبيل محاربة تنظيم «داعش». وقال في مؤتمر صحافي في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المصالحة الوطنية جزء مهم من استراتيجية هزيمة داعش الذي استغل بلا شفقة الانقسامات واستهدف المهمشين والمحرومين».
ويرافق بان رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس بنك التنمية الاسلامي أحمد محمد علي في الزيارة النادرة للعاصمة العراقية ومن المتوقع أن يذهب الثلاثة إلى مدينة أربيل الشمالية في وقت لاحق اليوم.
من جانبه، قال علي إنّ البنك سيساهم في اعمار المناطق التي دمرت في الاشتباكات بين "داعش" والقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة.
وكان البنك الدولي قد أقرض العراق حوالى ملياري دولار العام الماضي، من أجل اعادة الاعمار والبنية التحتية وتقديم دعم طارئ للميزانية لمساعدته على تدارك الاثار الاقتصادية لقتال تنظيم "داعش" وانخفاض سعر النفط الذي يمثل نحو 90 في المائة من ايرادات الحكومة.
وزار بان كي مون لبنان قبل العراق، حيث دعا إلى إنهاء الحرب في المنطقة وزار بعض مخيمات اللاجئين في هذا البلد الذي يستضيف نحو 1.2 مليون لاجئ سوري.
وأدى هبوط أسعار النفط إلى آثار كارثية على اقتصاد العراق، الذي يعاني أصلا من كلفة الحرب ضد تنظيم داعش.
وفي الوقت الذي تستعيد فيه السلطات العراقية السيطرة بشكل تدريجي على الأراضي من المتطرفين بعد معارك شرسة، تواجه بغداد مشاكل مالية لإعادة إعمار المناطق المدمرة.
وطلبت الحكومة العراقية مساعدة ودعما من الشركاء الغربيين في تمويلها لإعمار مناطق النزاع.
وحث وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند خلال زيارته إلى بغداد في 16 مارس الحالي المانحين على تقديم المساعدة. وقال: «سنعمل مع شركائنا في الدول الكبرى السبع، لكي نقدم دعمًا مباشرا إلى الحكومة العراقية، وكذلك للضغط على المؤسسات المالية العالمية لإعطاء دعم وقروض أسرع وأكبر للعراق».
ميدانيًا، أعلن ضابط في الجيش العراقي مقتل ثلاثة جنود إثر هجوم شنه انتحاريون بأحزمة ناسفة قرب قاعدة عسكرية يتمركز فيها مئات المستشارين الأميركيين في محافظة الأنبار غرب البلاد.
وقال اللواء علي إبراهيم دبعون قائد عمليات الجزيرة، إنّ «أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل إلى معسكر في الجهة الشمالية لقاعدة عين الأسد». مضيفًا أنّ «قوات الجيش وحماية القاعدة تمكنت من قتل المهاجمين الأربعة».
وتقع قاعدة عين الأسد الجوية على بعد 180 كلم شمال غربي بغداد في محافظة الأنبار، وهي إحدى أكبر القواعد العسكرية في العراق.
وفي القاعدة قوات الجيش ومقاتلي العشائر الذين يخوضون حاليًا معارك قرب مدينة هيت لاستعادتها من التنظيم المتطرف، كما أنّها تضم عددًا كبيرًا من المستشارين الأجانب.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل ستيف وارن لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ قوات التحالف لم تشترك في هذه المعارك. فيما أفاد ضابط عراقي آخر أنّ «عدد الانتحاريين كان أكثر من أربعة وتمكن أحدهم من تفجير حزامه الناسف مما أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة رائد».
وأكدت خلية الإعلام الحربي وهي الجهة الرسمية التي تنقل المواقف الأمنية عن قيادة العمليات المشتركة مقتل ثلاثة جنود بالهجوم الانتحاري.
وحسب المصادر الأمنية فإنّ الهجوم استهدف مقرًا عسكريا للفرقة السابعة في المحيط الشمالي للقاعدة.
وتحاصر قوات الجيش قضاء هيت، المعقل الرئيسي للتنظيم بين قاعدة الأسد ومدينة الرمادي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».