موقعة إيطاليا وإسبانيا تنتهي بالتعادل

التعادل الـ14 في تاريخ مواجهات المنتخبين مقابل 10 انتصارات لكل منهما

لورينزو انسيني (رقم 11 ) يتقدم لمنتخب إيطاليا (أ.ف.ب)
لورينزو انسيني (رقم 11 ) يتقدم لمنتخب إيطاليا (أ.ف.ب)
TT

موقعة إيطاليا وإسبانيا تنتهي بالتعادل

لورينزو انسيني (رقم 11 ) يتقدم لمنتخب إيطاليا (أ.ف.ب)
لورينزو انسيني (رقم 11 ) يتقدم لمنتخب إيطاليا (أ.ف.ب)

فرض التعادل الإيجابي 1-1 نفسه على لقاء منتخب إيطاليا مع ضيفه منتخب إسبانيا في المباراة الودية التي جرت بينهما في إطار استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي ستقام بفرنسا الصيف المقبل. وتقدم لورينزو انسيني لمنتخب إيطاليا في الدقيقة 67. قبل أن يتعادل آريتز أدوريز لإسبانيا في الدقيقة 70.
ويلعب المنتخب الإيطالي في المجموعة الخامسة بالدور الأول لليورو برفقة منتخبات بلجيكا وآيرلندا والسويد، حيث يخوض أولى مبارياته أمام بلجيكا في 13 يونيو (حزيران) المقبل، قبل أن يواجه منتخبي السويد وآيرلندا يومي 17 و22 من نفس الشهر على الترتيب. في المقابل، وقع المنتخب الإسباني، بطل المسابقة في النسختين الأخيرتين، في المجموعة الرابعة بجانب منتخبات جمهورية التشيك وكرواتيا وتركيا، حيث يستهل مسيرته في البطولة بمواجهة التشيك في 13 يونيو، قبل أن يلاقي تركيا وكرواتيا يومي 17 و21 من الشهر نفسه. يذكر أن هذا هو التعادل الرابع عشر في تاريخ مواجهات المنتخبين المباشرة مقابل عشرة انتصارات لإيطاليا ومثلها لإسبانيا.
وبدأت المباراة باستحواذ متبادل على الكرة، قبل أن تشهد الدقيقة السادسة فرصة محققة لمنتخب إيطاليا لافتتاح التسجيل بعدما مرر أنتونيو كاندريفا كرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى كاد يسجل من خلالها سيرخيو راموس مدافع إسبانيا هدفا بالخطأ في مرماه بعدما حاول إبعاد الكرة إلى ركلة ركنية ولكنها اصطدمت في القائم الأيمن قبل أن تخرج إلى خارج الملعب. وسدد كاندريفا تصويبة بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 16 على يمين ديفيد دي خيا حارس مرمى إسبانيا الذي أبعدها بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء. واصل المنتخب الإيطالي هجومه في ظل تراجع لاعبي إسبانيا للدفاع، وتلقى أليساندرو فلورينزي تمريرة بينية داخل المنطقة في الدقيقة 24 ولكنه سدد الكرة ضعيفة في أحضان دي خيا. ولم تمر سوى دقيقتين حتى أرسل كاندريفا تمريرة عرضية من الناحية اليمنى إلى إيمانويل غياتشيريني الذي سدد الكرة مباشرة من داخل المنطقة ولكنها اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركلة ركنية لم تستغل. حاول منتخب إيطاليا استخدام سلاح التسديدات بعيدة المدى أمام الدفاع الإسباني المتكتل، وصوب إيدير من خارج المنطقة ولكن الكرة ذهبت في منتصف المرمى ليمسكها دي خيا بثبات، قبل أن يسدد تياغو موتا كرة أخرى في الدقيقة 40 ولكن كان لها دي خيا بالمرصاد. ولم تشهد الدقائق الخمس الأخيرة للشوط الأول أي جديد لينتهي بالتعادل السلبي.
واصل المنتخب الإيطالي سيطرته على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، وشهدت الدقيقة 58 تسديدة من البديل لورينزو انسيني من خارج المنطقة ولكن أبعدها دي خيا ببراعة إلى ركلة ركنية كادت أن تسفر عن الهدف الأول لإيطاليا. وتابع ليوناردو بونوتشي الركلة الركنية التي نفذت من الناحية اليمنى، ليسدد ضربة رأس قوية ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر. وكاد فلورينزو يفتتح التسجيل لإيطاليا في الدقيقة 64 بعدما تابع تمريرة أمامية من انسيني داخل المنطقة ليسدد بقدمه اليمنى على يمين دي خيا الذي أبعد الكرة بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع في الوقت المناسب. وترجم منتخب إيطاليا سيطرته على مجريات الأمور بعدما سجل انسيني الهدف الأول في الدقيقة 67 إثر متابعة تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عن طريق غياتشيريني، ليسددها مباشرة بقدمه داخل الشباك. ولم تهنا إيطاليا بتقدمها كثيرا بعدما سجلت إسبانيا هدفا مثيرا للجدل في الدقيقة 70 عن طريق آريتز أدوريز.
ونفذ سيسك فابريغاس ركلة حرة مباشرة لإسبانيا من الناحية اليسرى ليمرر كرة عرضية إلى ألفارو موراتا الذي سدد ضربة رأس أبعدها جيانلويجي بوفون حارس مرمى إيطاليا لتتهيأ الكرة أمام أدوريز المتابع الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك. وكشفت الإعادة التلفزيونية عن وقوع موراتا في مصيدة التسلل قبل تمرير فابريغاس الكرة إليه. استعاد منتخب إيطاليا اتزانه سريعا عقب هدف التعادل وسدد انسيني ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 74 ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يهدر نفس اللاعب فرصة أخرى في الدقيقة 78 بعدما سدد كرة ساقطة (لوب) خلف دي خيا، الذي تقدم قليلا عن مرماه، ولكن الحارس الإسباني أبعدها إلى ركلة ركنية بمهارة فائقة. حاول كلا المنتخبين خطف هدف الفوز خلال الدقائق العشر الأخيرة ولكن دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.