طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

قوات الأمن الأفغانية تنقذ طفلاً كان محتجزًا رهينة

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان
TT

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

ذكر مسؤول أفغاني أمس أن مسلحي طالبان قتلوا جنرالا بالجيش في إقليم قندهار المضطرب جنوب البلاد. وقال سميم خابالواك المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن مسلحين فتحا النار على الجنرال خان أغا مساء أمس في منطقة داند. وأضاف: «كان الجنرال عائدا إلى منزله من المسجد. وأصيب ابنه 17 عاما في الهجوم». وقال متحدث باسم طالبان إن الجماعة المسلحة نفذت الهجوم، مشيرا إلى أن عدة أشخاص قتلوا من بينهم الجنرال. وذكر خابالواك أن اثنين من المهاجمين قتلا على الفور من قبل حراس خان، وقال موقع إلكتروني إخباري إن هذا هو ثاني ضابط جيش رفيع المستوى يقتل منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي. وكان جنرال آخر يدعى أتامير أغا (ليس له صلة بالجنرال الأول) قد قتل في انفجار وقع الشهر الماضي في إقليم هلمند.
من جهة أخرى، نجحت أجهزة الأمن في أفغانستان أمس في إنقاذ طفل كان محتجزا كرهينة في إقليم خوست بجنوب شرقي البلاد، والقبض على العصابة التي اختطفته وتضم خمسة أشخاص، حسبما جاء في بيان لشبكة الاستخبارات التابعة لمديرية الأمن الوطني الأفغانية، وقالت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء إن العصابة طلبت فدية قيمتها 200 ألف دولار لإطلاق سراح الطفل المختطف. ولم يدلِ مسؤولو الأمن بمزيد من التفاصيل لكنهم قالوا إنه تم تسليم الطفل إلى أسرته وحبس الخاطفين.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».