اكتمال عدد ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة.. 250 فردًا من عشر دول أفريقية

اكتمال عدد ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة.. 250 فردًا من عشر دول أفريقية
TT

اكتمال عدد ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة.. 250 فردًا من عشر دول أفريقية

اكتمال عدد ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة.. 250 فردًا من عشر دول أفريقية

اكتمل وصول المجموعة الرابعة من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المدينة المنورة اليوم (الجمعة)، والبالغ عددهم 250 مسلمًا ومسلمة من الشخصيات الإسلامية البارزة في عشر دول أفريقية.
وينتمي المعتمرون الذين وصلوا تباعًا على دفعات إلى دول (نيجيريا بعدد 50 فردا، وغانا بعدد 40 فردا، والنيجر بـ30 فردا، وتنزانيا بـ30 فردا، وبنين لـ30 فردا، وأوغندا بـ20 فردا، ومدغشقر بـ20 فردا، وكل من الكونغو، وموزمبيق والكاميرون بـ10 أفراد لكل دولة).
وقد تم إعداد برنامج للضيوف يتضمن لقاءات مع أئمة الحرمين الشريفين، وزيارات ميدانية لعدد من الهيئات والمؤسسات الدينية في المدينة المنورة، ومكة المكرمة أثناء وجودهم في السعودية، حيث سيبدأ برنامج الضيوف في المدينة المنورة، وبلقاء مفتوح مع أحد أئمة المسجد النبوي في مقر إقامة الضيوف، إضافة إلى زيارة شهداء أحد، ومسجد قباء، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومعرض القرآن الكريم.
ويتضمن برنامج مكة المكرمة، تنظيم زيارات إلى مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وزيارة المشاعر المقدسة، إضافة إلى يوم ثقافي اجتماعي مفتوح في متنزه الكر خارج مكة المكرمة، ولقاء مع أحد أئمة وخطباء الحرم المكي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.