التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يتصدران اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء

التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يتصدران اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء
TT

التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يتصدران اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء

التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يتصدران اجتماع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء

بدأ وزراء دفاع أو ممثلو 27 دولة أفريقية من «تجمع الساحل والصحراء (سين - صاد)»، الخميس في مصر اجتماعا يهدف إلى تعزيز التعاون بينهم في المجال الأمني، خصوصا مكافحة الإرهاب.
وسيركز اجتماع «سين - صاد» الذي تأسس في طرابلس بليبيا عام 1998، على الأمن، ووضع على جدول أعماله مشروعي اتفاقيتين حول «التعاون الأمني» وإنشاء «آلية لتجنب وإدارة وتسوية النزاعات»، بحسب ما أكد الأمين العام لتجمع الساحل والصحراء النيجيري إبراهيم ساني اباني على الموقع الرسمي لـ«تجمع الساحل والصحراء».
وقال ساني اباني في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، إن «الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء مقلق للغاية، خصوصا بسبب انتشار الأسلحة بشكل غير مشروع وتهريب المخدرات والإرهاب».
وبحسب وزارة الدفاع المصرية التي تنظم هذا الاجتماع، يشارك وزراء أو ممثلو 27 دولة في اجتماع شرم الشيخ الذي يستمر يومين والذي سبقته لقاءات تحضيرية الثلاثاء والأربعاء ضمت كبار الموظفين والعسكريين من الدول الأعضاء.
وأكد ساني اباني أن الوزراء سيناقشون «مشروعات اتفاقات» تعرض تاليًا على رؤساء دول «تجمع سين - صاد»، من دون أن يدلي بمزيد من الإيضاحات.
وشدد على أن «الإرهاب لا يعرف الحدود» بين الدول، مشيرا في هذا الصدد إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب العربي»، و«حركة الشباب» الصومالية، وجماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة، وتنظيم «داعش» المتطرف.
وأضاف أنه «لا تستطيع أي دولة مواجهته بمفردها، بل يتطلب الأمر تحركا منسقا ومتفقا عليه»، وتابع: «يتعين علينا أن نضع آليات لتجنب النزاعات وحلها، هذا هو جوهر هذا الاجتماع».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.