الجيش التركي: طائراتنا دمرت 11 هدفًا لـ«الكردستاني» شمال العراق

الجيش التركي: طائراتنا دمرت 11 هدفًا لـ«الكردستاني» شمال العراق
TT

الجيش التركي: طائراتنا دمرت 11 هدفًا لـ«الكردستاني» شمال العراق

الجيش التركي: طائراتنا دمرت 11 هدفًا لـ«الكردستاني» شمال العراق

قالت القوات المسلحة التركية، اليوم (لخميس)، إنّ طائرة حربية تركية قصفت ودمرت 11 هدفًا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق الليلة الماضية. وأضاف بيان الجيش أن طائرات من طراز اف-16 واف-14 نفذت العملية الساعة التاسعة مساء أمس بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش)، وأنها استهدفت معسكرات في مناطق هاكورك وهافتانين وافاسين وباسيان ودمرت 11 هدفا بينها مخازن ذخيرة ومخابئ.
وضربت الطائرات الحربية أمس، مخابئ وكهوفًا ومستودعات ذخيرة يستخدمها حزب العمال الكردستاني بشمال العراق وفي مناطق ريفية قرب بلدة شمدينلي بجنوب شرقي تركيا.
وقال الجيش إنّ قوات الأمن قتلت أيضًا عشرة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني أمس، في اشتباكات في بلدتي نصيبين قرب الحدود السورية وشرناق قرب الحدود العراقية.
وحسب الجيش، فانّ أكثر من ألف مسلح قتلوا في جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية منذ انهيار وقف لاطلاق النار استمر عامين ونصف العام في يوليو (تموز) الماضي، ممّا أثار أعنف اشتباكات في المنطقة منذ تسعينات القرن الماضي.
من جانيه، ذكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انّ أكثر من 300 من أفراد الأمن قتلوا .
من ناحية أخرى، قال الجيش إنّ جنديين قتلا وأصيب ثلاثة بجروح بعد تفجير قنبلة بدائية الصنع بجهاز تحكم عن بعد في نصيبين.
ويفرض على البلدة حظر تجول منذ 14 مارس (آذار) عندما شنت قوات الامن عمليات ضد مسلحين هناك.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».