كيري ممازحًا لافروف: عليك احترام الأكبر منك سنًّا

كيري ممازحًا لافروف: عليك احترام الأكبر منك سنًّا
TT

كيري ممازحًا لافروف: عليك احترام الأكبر منك سنًّا

كيري ممازحًا لافروف: عليك احترام الأكبر منك سنًّا

وجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم (الخميس)، تمنياته لنظيره الروسي سيرغي لافروف بعيد ميلاده السادس والستين، وذكره ممازحًا بأنّ عليه أن يحترم الاكبر منه سنا، فيما يختلف الطرفان بشأن سبل تسوية النزاع السوري.
ومع بدء الوزيرين محادثات مهمة في موسكو بشأن الملف السوري والازمة الاوكرانية، لفت كيري إلى أنّ لافروف احتفل بعيد ميلاده السادس والستين الاثنين قائلا، "آمل أن تحمل إليك هذه المناسبة المزيد من الحكمة، في نقاشاتنا".
ورد وزير الخارجية الروسي متوجها بالشكر لنظيره الاميركي البالغ من العمر 72 عاما؛ لكنه أضاف ""إذا كانت الحكمة تقاس بعدد أعياد الميلاد، فلا يمكنني اللحاق بك".
وعلى ذلك رد كيري "طالما أنك تحترم الأكبر منك سنا".
وتختلف الولايات المتحدة وروسيا حول أكبر الملفات الدولية الحالية خصوصًا النزاع السوري والازمة في اوكرانيا؛ لكن كيري ولافروف أقاما رغم ذلك علاقة عمل وثيقة ويتحدثان هاتفيا كل أسبوع تقريبا.
وفي يناير (كانون الثاني) 2014، أطلقا "دبلوماسية البطاطا" عندما اهدى كيري نظيره الروسي البطاطا.
وفي مايو (أيار) 2015 في سوتشي، اهدى لافروف بدوره كيري سلة من البطاطا. فقد حضر لافروف آنذاك إلى الفندق في منتجع سوتشي الروسي على ضفاف البحر الاسود حيث كان الوفد الاميركي وهو يحمل سلتين واحدة تحتوي على طماطم والثانية على بطاطا وقميصا تذكاريا للفوز السوفياتي على ألمانيا النازية في 1945.
والبطاطا من منطقة كراسنودار الروسية، هدية ردًا على صندوق البطاطا من ولاية ايداهو الاميركية الذي قدمه كيري للافروف في يناير(كانون الثاني) 2014، بعد أن كان الوزير الروسي قال إنّه يفتقد لهذه البطاطا التي تذكره بإقامته في نيويورك بصفته سفيرًا لروسيا لدى الأمم المتحدة.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.