فنان بريطاني يصنع مجسمًا لترامب من النفايات

قال إنه أراد أن يدشن أيقونة مرئية لـ«جنون العظمة»

فنان بريطاني يصنع مجسمًا لترامب من النفايات
TT

فنان بريطاني يصنع مجسمًا لترامب من النفايات

فنان بريطاني يصنع مجسمًا لترامب من النفايات

تعددت ألوان السخرية من المنافس الأوفر حظا لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب تارة من شعره المنتفخ وتارة أخرى من بشرته البرتقالية اللون وربما من يديه الصغيرتين.
لكن أحدث صيحة في السخرية منه هي استخدام فنان بريطاني قطعا نيئة من خنزير وخروف لعمل مجسم لترامب بهدف عرضه في معرض فني بهونغ كونغ.
ويتكون هذا المجسم من صورة لإنسان يضع شعرا فوق وجه مكون من أنف خنزير حقيقية وعيني خروف حقيقيتين إلى جانب إكمال العمل بقطعة «كرواسون» نصف مأكولة وسمك نيئ ووجنتين من النفايات المغطاة برقائق ذهبية وبذلة نثر عليها نفط خام.
وقال الفنان جيمس أوسترر لوكالة أنباء رويترز «أردت أن أصنع أيقونة مرئية لجنون العظمة، حيث تطغى حاجته (ترامب) للفت الأنظار على أي نوع من العلاقة أو الاهتمام بأي شخص آخر في العالم».
وفي بيان مكتوب منفصل أوضح أوسترر أن ذلك كان ردا منه على «انقسام هائل بين ما يباع إلينا وما نحصل عليه فعليا»، وقال: إنه لم يتمكن من رؤية ترامب سوى «باحث مختل لا يسترعي الاهتمام».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.