الأخضر يتوعد ماليزيا قبل «موقعة أبوظبي» الحاسمة

الإمارات تواجه فلسطين في مهمة البحث عن الفوز في تصفيات «مونديال 2018»

منتخب السعودية بحاجة إلى الفوز قبل مباراة الإمارات الحاسمة ( تصوير: المركز الإعلامي)
منتخب السعودية بحاجة إلى الفوز قبل مباراة الإمارات الحاسمة ( تصوير: المركز الإعلامي)
TT

الأخضر يتوعد ماليزيا قبل «موقعة أبوظبي» الحاسمة

منتخب السعودية بحاجة إلى الفوز قبل مباراة الإمارات الحاسمة ( تصوير: المركز الإعلامي)
منتخب السعودية بحاجة إلى الفوز قبل مباراة الإمارات الحاسمة ( تصوير: المركز الإعلامي)

يتطلع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى مواصلة تحقيق انتصاراته في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا وكأس الأمم الآسيوية 2019 في الإمارات، وذلك عندما يستقبل اليوم الخميس ضيفه منتخب ماليزيا في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية، وذلك على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، فيما يلتقي في ذات المجموعة منتخب الإمارات نظيره الفلسطيني في صراع على الفوز حيث يملك الأول 13 نقطة مقابل 9 نقاط للأخير.
وفي المنامة، يستضيف المنتخب البحريني نظيره اليمني الخميس على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن المجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية وعينه على المركز الثالث.
ويتصدر ترتيب المجموعة منتخب كوريا الشمالية برصيد 16 نقطة من سبع مباريات، وبفارق نقطة واحدة فقط عن أوزبكستان (15 نقطة من 6 مباريات)، وتحل الفلبين في المركز الثالث برصيد 7 نقاط من 6 مباريات، والبحرين رابعا 6 نقاط من 6 مباريات، وأخيرا منتخب اليمن في المركز الخامس بثلاث نقاط من 7 مباريات.
ويلعب اليوم أوزبكستان مع الفلبين. وبعد ضمان منتخب قطر صدارة المجموعة الثالثة وتأهله إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال والنهائيات القارية، يبرز الصراع بين هونغ كونغ والصين على الوصافة في الجولة التاسعة قبل الأخيرة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
وضمن منتخب قطر في وقت مبكر حسم صدارة المجموعة، وبالتالي الحصول على بطاقة التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم، بعدما حصد ستة انتصارات في ست مباريات (18 نقطة)، في المقابل تحتل هونغ كونغ المركز الثاني برصيد 14 نقطة من سبع مباريات، مقابل 11 نقطة من ست مباريات للصين الثالثة و3 للمالديف وصفر لبوتان.
ويلعب اليوم الخميس الصين مع المالديف وقطر مع هونغ كونغ.
وفي طهران، يبحث منتخب العراق لكرة القدم عن فوز ثمين أمام نظيره التايلاندي عندما يلتقيه اليوم، في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من المجموعة السادسة.
ويرفع المنتخب العراقي لواء الفوز إذ يحتاج إلى الفوز في مباراتيه الأخيرتين على تايلاند وفيتنام الثلاثاء المقبل في طهران أيضا، لضمان صدارة المجموعة.
ويتصدر منتخب تايلاند الترتيب مع 13 نقطة من 5 مباريات، مقابل 8 للعراق من 4 مباريات، و4 لفيتنام من 4 مباريات، فيما تتذيل الصين تايبيه الترتيب من دون نقاط.
من جانبه، يأمل منتخب سوريا أن تكون مباراته مع كمبوديا اليوم في العاصمة العمانية مسقط ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة، محطة استعداد جيدة لمباراته الحاسمة مع اليابان الثلاثاء المقبل في طوكيو.
ويدخل منتخب سوريا ثاني المجموعة الخامسة (15 نقطة)، بفارق نقطة عن اليابان المتصدرة، مباراته مع كمبوديا متذيلة الترتيب (دون نقاط)، لتحقيق فوز معنوي في مواجهة شبه محسومة لصالحه وهو الذي فاز عليها في مباراة الذهاب 6-صفر. ويخوض منتخب لبنان مواجهة صعبة على أرض العملاق الكوري الجنوبي الخميس.
وكانت كوريا الجنوبية ضمنت الصدارة والتأهل إلى كأس آسيا والدور النهائي من تصفيات المونديال، بعد فوزها بمبارياتها الست (18 نقطة)، فيما تحتل الكويت المركز الثاني (10 نقاط بعد تخسيرها أمام ميانمار) رغم إيقافها دوليا، بالتساوي مع لبنان الذي يتقدم على ميانمار بفارق 3 نقاط.
وعودة إلى مباراة السعودية وماليزيا فمن الجدير بالذكر أن الأخضر السعودي يسعى إلى تحقيق النقاط الثلاث من أجل المحافظة على الفارق النقطي بينه وبين منتخب الإمارات الذي يحضر ثانيا عن هذه المجموعة وذلك قبل أيام قليلة من التقاء الطرفين في المباراة الحاسمة لمعرفة هوية متصدر المجموعة وذلك في حال نجاح المنتخب الإماراتي بتحقيق انتصاره أمام نظيره الفلسطيني الذي سيلاقيه بذات الجولة.
ويتصدر المنتخب السعودي الأول لائحة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة في حين يحضر منتخب الإمارات ثانيا برصيد 13 نقطة فيما يحضر منتخب فلسطين ثالثا برصيد تسع نقاط، في الوقت الذي يحضر المنتخب الماليزي في المركز الرابع برصيد أربع نقاط ويتذيل منتخب تيمور الشرقية لائحة ترتيب المجموعة برصيد نقطتين.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المشتركة فإن بطاقة العبور نحو المرحلة الثالثة من تصفيات مونديال 2018 تكون من نصيب متصدر كل مجموعة من المجموعات الثماني إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، إضافة إلى تأهل هذه المنتخبات البالغ عددها 12 منتخبا بصورة مباشرة إلى النهائيات الآسيوية في 2019.
وعودا إلى موقعة جدة التي تجمع الأخضر بنظيره الماليزي في مهمة تبدو سهلة للأخضر السعودي تحت قيادة مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك الذي لم يعرف طعم الخسارة حتى الآن، حيث نجح في تحقيق خمسة انتصارات مقابل تعادل يتيم أمام فلسطين في الجولة ما قبل الماضية.
وتمكن الأخضر السعودي من الإطاحة بنظيره الماليزي بهدفين مقابل هدف في مواجهة الذهاب التي أقيمت على (ملعب شاه علم) قبل أن يتم إيقاف المباراة قبل نهايتها بدقائق قليلة بعد أحداث شغب جماهيرية قادت حكم المباراة لإطلاق صافرته حفاظا على سلامة اللاعبين، قبل أن يصدر اتحاد كرة القدم الدولي (الفيفا) قراره النهائي. ويعتبر الأخضر السعودي فائزا بثلاثة أهداف دون رد.
ويحضر الفوز خيارا لا بديل له هذا المساء عندما يواجه الأخضر السعودي نظيره الماليزي إذا ما أراد الحفاظ على صدارته للائحة الترتيب، إضافة إلى مواصلة تحقيق التقدم في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) الشهري للمنتخبات والذي سيحمل أهمية كبيرة في الشهر القادم نظير اعتماد قرعة الدور المقبل للتصفيات على مراكز المنتخبات في تصنيف الشهر القادم.
وتتجه الأنظار هذا المساء صوب المهاجم محمد السهلاوي كأبرز الأسلحة التي يعول عليها المدرب مارفيك نظير ما يملكه من أرقام تهديفية في التصفيات تجعله المرشح الأوفر حظا في هز الشباك الماليزية، ويتصدر السهلاوي لائحة ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفا في الوقت الذي يحضر خلفه المهاجم الإماراتي أحمد خليل برصيد عشرة أهداف.
ومنذ المباراة الأولى في التصفيات التي جمعت الأخضر السعودي بنظيره الفلسطيني تمكن محمد السهلاوي من زيارة الشباك في كل مباراة خاضها المنتخب الوطني في التصفيات باستثناء مواجهة فلسطين الأخيرة التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، في حين كانت شباك تيمور الشرقية هي الأكثر استقبالا لأهداف السهلاوي بواقع خمسة أهداف في مباراتين.
ويحضر بجوار السهلاوي في خط المقدمة مختار فلاته وعبد الرحمن الغامدي المتوقع وجودهما على مقاعد البدلاء في ظل اعتماد المدرب على مهاجم وحيد في خط المقدمة، يذكر أن الهولندي مارفيك استبعد المهاجم نايف هزازي من المعسكر الحالي للأخضر السعودي على خلفية خروجه من دون إذن وذلك رغم حضور هزازي في القائمة الثانية خلفا للسهلاوي بحسب قائمة مارفيك منذ انطلاق المرحلة الحالية للتصفيات.
ورغم استبعاد الهولندي مارفيك للثنائي سالم الدوسري ووليد باخشوين لدواع انضباطية إثر تأخرهما عن الوجود في المعسكر الحالي للأخضر المقام في مدينة جدة، فإن تأثيرهما يبدو محدودا في ظل وجود عبد المجيد الرويلي كلاعب خط وسط من شأنه أن يساهم في إحداث الفارق الفني نظير تميزه الفني في صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها.
وتبدو قائمة الهولندي مارفيك مستقرة منذ التصفيات الحالية وذلك بوجود خالد شراحيلي في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي خط الدفاع ياسر الشهراني وأسامة هوساوي وياسين حمزة وعبد الله الزوري، وفي وسط الميدان يحضر سلمان الفرج وعبد الملك الخيبري وتيسير الجاسم ويحيى الشهري في حين قد يحضر التغيير في القائمة بالزج بلاعب بديل لنواف العابد الغائب للإصابة، بينما يوجد محمد السهلاوي في المقدمة وحيدا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.