مارفيك يرفض أسئلة الإعلام ويؤكد: سأكسب ماليزيا بالسرعة

السهلاوي أكد احترام اللاعبين للمنافس.. وكيم: الإصابات أزعجتني

مارفيك رفض الرد على أسئلة الصحافيين بشأن وجوده في بلاده وسط تواصل المنافسات في السعودية (تصوير: غازي مهدي)
مارفيك رفض الرد على أسئلة الصحافيين بشأن وجوده في بلاده وسط تواصل المنافسات في السعودية (تصوير: غازي مهدي)
TT

مارفيك يرفض أسئلة الإعلام ويؤكد: سأكسب ماليزيا بالسرعة

مارفيك رفض الرد على أسئلة الصحافيين بشأن وجوده في بلاده وسط تواصل المنافسات في السعودية (تصوير: غازي مهدي)
مارفيك رفض الرد على أسئلة الصحافيين بشأن وجوده في بلاده وسط تواصل المنافسات في السعودية (تصوير: غازي مهدي)

التزم الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي الأول بالصمت، حيال تساؤلات طرحتها «الشرق الأوسط» في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس الأربعاء بصالة المؤتمرات بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، والتي كانت تتعلق بمدى اطلاعه عن كثب على إمكانات اللاعبين المنضمين للأخضر استعدادًا لمواجهة المنتخب الماليزي اليوم الخميس، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، وإن كان هناك الأفضل ولم يتم ضمه، في ظل وجوده خارج السعودية والاعتماد على مساعده في اختيار القائمة في الوقت الذي تصدى فيه المسؤول عن إدارة المؤتمر الإجابة، تزامنًا مع قيام المترجم بنقل السؤال للمدرب الذي تابع رد منسق المؤتمر بأن السؤال خارج عن سياق المؤتمر.
فيما أوضح الهولندي مارفيك تعليقًا على الإصابات التي حرمت الأخضر من الاستعانة بهم خلال مواجهته أمام ماليزيا إضافة إلى الذين تم استبعادهم، أن منظومة العمل لديه قائمة على المجموعة وليست على لاعب واحد، حيث يتعين عليه البحث عن فريق جيد وليس عناصر جيدة، وقال: «لدي لاعبون مصابون تم استبعادهم، وهي فرصة للاعبين البدلاء ونحتاج لفريق جيد وليس فقط عناصر جيدة، وأنا أسعى لإيجاد بيئة عمل جيدة، والجميع مطالب بالعمل الجيد لتحقيق نتائج إيجابية، وهناك قواعد على الجميع احترامها والعمل بانضباطية عالية، والجميع يعلم إذا كان هناك أسلوب غير احترافي وهو ما حدث، لا بد حينها الابتعاد عن المعسكر، وهي المرة الأخيرة التي سأتحدث فيها عن هذا الموضوع».
وأكد المدرب الهولندي أن العامل البدني للاعبين يحدده العمل الذي قاموا به مع أنديتهم بشكل جيد، مشيرًا إلى أنه بذل عملا شاقا خلال الفترة الإعدادية القصيرة مع اللاعبين وسط بيئة عمل مناسبة جدًا.
وأشار مدرب المنتخب السعودي إلى أن فوز الأخضر على نظيره الماليزي في المباراة الماضية ليس كافيًا لضمان النتيجة، مبينًا أنه يحترم منافسه جيدا والدافع والحافز لا بد أن يكون نابعا من اللاعبين أنفسهم لتحقيق الفوز.
وأشار إلى أن المباراة السابقة كان إيقاع اللعب بها بطيئا، وبعد تلقي الأخضر هدفا من ماليزيا في شباكه تغير اللعب، منوهًا إلى أن الهدف الماليزي سبب صحوة للاعبيه لتعديل النتيجة وتسجيل هدف التقدم.
وتوقع مدرب الأخضر أن يدخل نظيره المنتخب الماليزي المباراة بنهج دفاعي، مبينًا أن الأخضر سيحتاج خلالها للاعتماد على التمريرات السريعة.
وعن تواصله مع الأندية المحلية: «نحن دوما في تواصل مع الأندية والمدربين وبشكل مكثف وحضرنا مباراة للمنتخب الأولمبي وأيضا البراعم»، مشيرًا إلى سعادته بانضمام أخصائي تحليل مقاطع الفيديو والطب التقويمي للجهاز الفني للأخضر الذي سبق أن عمل في بايرن ميونيخ وقام بفحص اللاعبين. مشيرًا إلى أنه (أي الأخصائي) يعمل بطريقة احترافية. مبديًا سعادته أيضا بانضمام مصور للمباريات لفريق العمل.
من جانبه، أكد المهاجم محمد السهلاوي عزمهم كلاعبين على إسعاد الجماهير السعودية من خلال تحقيق الفوز على المنتخب الماليزي الليلة، مشيرًا إلى أنهم سيدخلون المباراة باحترام كامل للمنافس و«سيكون هدفنا الأول هو خطف الثلاث نقاط من أجل البقاء في صدارة المجموعة».
وحول تصدره لقائمة الهدافين في التصفيات الآسيوية، قال: هذا الأمر تحقق بفضل العمل الجماعي والمساندة التي وجدها من زملائه اللاعبين، مشيرا إلى أن هدفهم الأول هو التأهل إلى المونديال.
من جانبه أكد أونج كيم سوي مدرب منتخب ماليزيا قدرة لاعبيه على تجاوز المنتخب السعودي اليوم، وقال: سنقدم أفضل ما لدينا في المباراة لتحقيق الفوز والعودة بالثلاث نقاط، مشيرًا إلى أن الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين قبل انطلاق معسكرهم الإعدادي أمر مزعج إلا أن لديه البديل الجاهز.
وأكد أنه يدرك قوة منافسه الأخضر السعودي، حيث التقى به في ذات التصفيات وقدم أمامه مباراة جيدة، وبمقدرهم تكرار الأمر اليوم.
وعلى الصعيد الفني، أنهى المنتخب السعودي الأول آخر استعداداته أمس الأربعاء على الملعب الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الرياضية، الذي سيحتضن المواجهة اليوم، وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على التدريبات، مكتفيًا بالسماح للمصورين الفوتوغرافيين فقط بالوجود أول ربع ساعة فقط لتصوير والمغادرة.
فيما عمد مدرب الأخضر خلال المران وفق المصادر إلى التركيز على الوقوف على خياراته الفنية التي سيدخل بها للمباراة ومدى استيعابهم للنهج التكتيكي الذي سيدخل به للمباراة من خلال المناورة التي أجراها بين اللاعبين قبل نهاية المران.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.