مدير {التعاون}: نخطط للعب في دوري أبطال آسيا

الدخيل أكد أن غوميز باقٍ حتى نهاية موسم 2017

غوميز قاد فريق التعاون إلى نتائج مبهرة في الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
غوميز قاد فريق التعاون إلى نتائج مبهرة في الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

مدير {التعاون}: نخطط للعب في دوري أبطال آسيا

غوميز قاد فريق التعاون إلى نتائج مبهرة في الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)
غوميز قاد فريق التعاون إلى نتائج مبهرة في الدوري السعودي («الشرق الأوسط»)

أكد عبد الله الدخيل، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون، أنهم متمسكون بالمدرب البرتغالي جوزيه غوميز حتى نهاية عقده الذي ينتهي مع نهاية الموسم المقبل 2017، وقال إن «المدرب نجح في احتواء اللاعبين نفسيًا وفنيًا، ويتعامل مع الجميع برقي واحترام واحتراف، ما أصبح الجميع فريقا واحدا لا يقهر».
وأضاف: «هو أمر نادر بين اللاعبين السعوديين أن يرتبطوا بمدرب أجنبي بهذا الشكل، فقد لقنهم مفاهيم ومفاتيح كرة القدم بجدارة، بالإضافة إلى أنه صنع فريقا متكاملا ومتجانسا لا يعتمد على نجم واحد، بدليل أن هناك فريقا كاملا، شبه متساوٍ في صناعة وإحراز الأهداف، وهو الأمر الذي جعلنا نتصدر قائمة الأكثر تهديفًا بالدوري، فكان سببا من أسباب النجاح».
وزاد: «ما يقدمه التعاون هذا الموسم ليس بالأمر المفاجئ كما يظن كثيرون، وإنما هو نتاج فكر مدروس، ووضع خطط قريبة وبعيدة المدى، وذلك للوصول إلى أعلى المراكز في الدوري، فكل خطوة نقدم عليها كانت مدروسة تمامًا، ونجح الآن فريق العمل المشرف على الفريق في رسم برنامج للموسم الجديد قبل أن ينتهي الموسم الحالي، يشمل المعسكرات والتدريبات والتعاقدات الجديدة، ونحن لا ننظر تحت الخلف، بل إلى الأمام والمستقبل وبطريقة علمية وعملية مدروسة، وهذا سر نجاح التعاون».
وحول استمرار توهج الفريق في المواسم المقبلة، قال إن «النتائج الجيدة التي حققناها الموسم الحالي ليست طفرة، ولكنها نتيجة علم وتخطيط ودراسة، وطموحنا لا يتوقف، ولن نتوقف عن الاستمرار في تقديم النتائج المرضية لجماهيرنا التي سوف نكللها إن شاء الله بالمشاركة في البطولة الآسيوية، وهو طموحنا هذا الموسم، أما الموسم المقبل فلن ننظر أيضا إلى بطولة الدوري، بل نخطط من الآن إلى الحصول على البطولات قصيرة المدى مثل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، وهذا ليس معناه أننا بعيدون عن بطولة الدوري، لأننا مقتنعون أنه ليس هناك مستحيل في كرة القدم، وقد يلعب الحظ دوره ونفوز بالبطولة التي من الصعب التنبؤ بمن يحصل عليها».
وأشار الدخيل إلى أن التعاون يعد أكثر أندية الدوري استفادة من لاعبيه المحترفين بعد الأداء المتميز لهم، مبينا أن هدف فريقه هو الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا.
وحول اللاعبين المحترفين الأجانب وكيف كان دورهم في رفع مستوى النادي القصيمي، قال: «قدم الرباعي ساندرو مانويل، وريكاردو ماتشادو، وبول إيفولو، وجهاد الحسين، مستويات تعد الأفضل بتاريخ النادي، ووضعت التعاون في المرتبة الأولى بين أندية الدوري في الاستفادة من لاعبيهم المحترفين، وهو ما يجعلنا نتمسك بهم، بدليل أننا أنهينا معظم التعاقدات معهم للموسم المقبل، لنغلق أي محاولات أخرى للتعاقد معهم، فقد جددنا التعاقد مع المحترف جهاد الحسين الذي وقع لمدة موسم، وكذلك البرتغالي ريكاردو والبرازيلي ساندرو لمدة ثلاثة مواسم، وما زال الفرنسي إيفولو الوحيد الذي لم نجدد عقده إلى الآن، إلا أننا متمسكون به، والحمد لله لدينا الإمكانات المتاحة لذلك».
وعن دور المجلس التنفيذي في النادي، قال: «نسير في التعاون بخطى ثابتة وبتخطيط مدروس والتفاف كل العناصر الفعالة المحبة للنادي، لذلك نملك مجلسا تنفيذيا من سبع سنوات برئاسة سليمان العمري وعضوية عبد العزيز الحميد وأحمد أبالخيل اللذين يعدان أحد العوامل الرئيسة في النجاح، لأنهم المسؤولون عن رسم استراتيجية الفريق، التي بدأت منذ فترة ليست بالقليلة، وكانت سببا فيما وصلنا إليه الآن، بالإضافة إلى أن أعضاء الشرف يعملون بروح الفريق الواحد وتقديمهم الدعم المادي بلا حدود، وعلى رأسهم الأمير خالد بن جلوي وتركي آل الشيخ اللذان وفرا كامل حقوق اللاعبين في الوقت المحدد، فلا توجد أزمة مالية ولا مشكلات مادية، وهذا سر من أسرار الاستقرار والنجاح».
من جهة أخرى، فرض مدرب التعاون غوميز على لاعبي الفريق الكروي اختبارات لياقية وبدنية مكثفة لقياس المخزون اللياقي لدى اللاعبين بعد العودة من الإجازة، وشهدت تدريبات الفريق مشاركة الثنائي المدافع البرتغالي ريكاردو والمهاجم محمد مجرشي، فيما غاب لاعب الوسط أحمد التركي بعذر مسبق، وواصل لاعب الوسط أحمد سهيل برنامجه العلاجي في العيادة الطبية بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء نجران.
يذكر أن غوميز فرض على الفريق تدريبات على فترتين صباحية ومسائية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.