هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي

هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي
TT

هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي

هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية إخلاء واغلاق قنصليتها العامة في اسطنبول "موقتا وبصورة احتياطية"؛ وذلك بعد "تهديدات ارهابية".
وتابعت الوزارة في بيان انها "قررت اغلاق القنصلية مؤقتا وبصورة احتياطية اثر تهديد ارهابي ممكن".
ونقل البيان عن وزير الخارجية بيرن كوندرز قوله "أمن موظفينا والقادمين إلى القنصلية أولوية بالنسبة الينا".
وتابعت الوزارة أنّ قرابة 40 موظفًا كانوا في المبنى عند اخلائه ويواصلون العمل قدر الامكان في مبان اخرى.
واضاف كوندرز "لاسباب معروفة، لا يمكن الادلاء بتصريحات حول طبيعة التهديد والمعلومات" التي تبرر هذه القرارات.
من جهة اخرى، نصحت الوزارة "الرعايا الموجودين في أكبر مدن تركيا بتفادي المنطقة المحيطة بالقنصلية العامة".
وتعرضت تركيا لاعتداء ارهابي السبت أوقع أربعة قتلى على الاقل من سياح اجانب ونحو ثلاثين جريحا على جادة استقلال الشهيرة في قلب اسطنبول.



برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

حذرت وزيرتان في الحكومة الألمانية، الأحد، من أنه ستجري إحالة أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى القضاء إذا فروا إلى ألمانيا.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة».

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إن حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى ألمانيا، فعليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عملياً أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها ألمانيا». وأضافت: «كل من كان ضالعاً في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».

ودعت بيربوك إلى أن «تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معاً بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن»، وسبق أن أدانت ألمانيا قضائياً عدداً من مسؤولي حكومة الأسد عملاً بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمةٍ أياً كان مكان ارتكاب الجرائم.

وحكم القضاء الألماني في يناير (كانون الثاني) 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ إذ عُدَّ مسؤولاً عن مقتل 27 معتقلاً، وتعذيب 4 آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.

وبعد عام في فبراير (شباط) 2023 في برلين، حُكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في ميليشيا موالية للنظام السوري أُوقِفَ في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما يحاكَم حالياً في فرنكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.

كما لاحقت السلطات الألمانية أفراداً لم يكونوا أعضاءً في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 وجَّه مدَّعون عامّون ألمان التهمة رسمياً إلى سورييْن يُشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش»، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.

وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها نحو مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.