إصابات ديغاو تقلق الهلاليين

أمير الرياض يكرم النادي بدرع المسؤولية الاجتماعية

جانب من مران الهلال الأخير (المركز الإعلامي)
جانب من مران الهلال الأخير (المركز الإعلامي)
TT

إصابات ديغاو تقلق الهلاليين

جانب من مران الهلال الأخير (المركز الإعلامي)
جانب من مران الهلال الأخير (المركز الإعلامي)

واصل الهلال تدريباته الاعتيادية؛ تحضيرًا لاستئناف منافسات الموسم الرياضي، فيما كثف مدير الجهاز الفني اليوناني جوريجوس دونيس الجوانب اللياقية والفنية في الحصة التدريبية التي احتضنها الملعب الرئيس في مقر النادي، إذ طبّق في الجزء الأول من المران تدريبات الجري على سرعات مختلفة؛ عبر محطات موزعة على كامل مساحة الملعب، قبل أن يعمل على تطبيق تدريبات فنية تركّزت على كيفية الاستفادة من الكرات العرضية عبر مناورة فرضها على نصف مساحة الملعب.
ومن جانب آخر أوضحت شركة «بوبا العربية» شريك النادي في قطاع التأمين والرعاية الصحية أن المحترف البرازيلي رودريغو جونيور ديغاو تعرّض لشد في العضلة الضامة وسيحتاج عدة أيام، قبيل أن يلامس الكرة. وباتت الإصابات المتكررة للاعب مقلقه للهلاليين لتغيب اللاعب عن كثير من مباريات الفريق لهذا الموسم لهذا السبب، خصوصًا أن اللاعب من الركائز الأساسية لخط الدفاع الفريق.
وأجرى ديغاو عملية جراحية في ألمانيا منتصف الموسم في أسفل عضلات البطن وعاد بعدها للعب المباريات ثم أبعده المدرب لعدم اكتمال جاهزيته.
ويحاول الفريق الطبي تجهيز اللاعب قبل 2 أبريل (نيسان) القادم، وهو موعد مباراة الفريق الأولى بعد التوقف الحالي أمام فريق الخليج بالدمام، إلا أن اللاعب لأسبوعين ليعتمد عليه المدرب دونيس في دفاعات الهلال.
وواصل الثنائي نواف العابد وكارلوس إدواردو برامجهما العلاجية والتاهيلية، وينتظر أن يكون العابد وإدواردو جاهزين للمشاركة في لقاء الخليج مع استئناف الدوري بعد التوقف في الجولة الـ21 يوم السبت 2 من أبريل المقبل.
من جهة ثانية كرّم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض نادي الهلال كشريك للمسؤولية الاجتماعية للمهرجان الثقافي لذوي الإعاقة الذي تنظمه جمعية كفيف، حيث تسلّم الدرع التذكاري نائب رئيس مجلس إدارة النادي المهندس عبد الرحمن النمر.
ويعتبر نادي الهلال أول نادٍ يقوم بتهيئة مقره لذوي الإعاقة الحركية؛ ليتجوّلوا في مرافقه بيسر وسهولة.
يذكر أنّ نادي الهلال يوفر واصفين للمكفوفين في مباريات الفريق الأول لكرة القدم التي تقام على أرضه، كما يقيم النادي ملتقى سنويا لذوي الإعاقة والمكفوفين بمتابعة وتنسيق مدير إدارة المسؤولية بالنادي سعود السبيعي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».