رابطة العالم الإسلامي تدين العمل الإرهابي في بروكسل

رابطة العالم الإسلامي تدين العمل الإرهابي في بروكسل
TT

رابطة العالم الإسلامي تدين العمل الإرهابي في بروكسل

رابطة العالم الإسلامي تدين العمل الإرهابي في بروكسل

أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم (الثلاثاء) في مطار بلجيكا ومحطات القطار في العاصمة بروكسل وأسفرت عن مقتل ما يقارب 30 شخصاً وإصابة آخرين.
وقال الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في بيان صدر بهذا الشأن، إن رابطة العالم الإسلامي تدين التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مملكة بلجيكا، وتؤكد موقفها الثابت في إدانة تلك الأحداث التي تمس الأمن في المجتمعات الإنسانية في كل مكان، وتحذر في الوقت ذاته من تفاقم هذه الآفة وآثارها الخطيرة في العالم.
وأوضح التركي أن رابطة العالم الإسلامي تدعو المجتمع الدولي بكل منظماته وجمعياته للتكاتف وتنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله وأساليبه، ومعالجة كل ما يسبب تلك الأعمال الإرهابية، أو يدعو إليها مشيداً بموقف الحكومات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها السعودية التي تستنكر هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن الدول والشعوب واستقرارهما.



بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.