اختراع جديد يمكنك من اصطحاب حيوانك الأليف أثناء السفر بالدراجة النارية

اختراع جديد يمكنك من اصطحاب حيوانك الأليف أثناء السفر بالدراجة النارية
TT

اختراع جديد يمكنك من اصطحاب حيوانك الأليف أثناء السفر بالدراجة النارية

اختراع جديد يمكنك من اصطحاب حيوانك الأليف أثناء السفر بالدراجة النارية

يأمل مبتكرو صندوق مقوى يعلق على الأكتاف توضع بداخله الكلاب والقطط أن ينجحوا في أن يسهل منتجهم اصطحاب الحيوانات الأليفة في السفر، سواء كان على دراجة أو دراجة نارية.
بدأ هذا المنتج ومنظر الكلاب والقطط وهي ترافق صاحبها في السفر بدراجة نارية يلفت الأنظار على الطرق السريعة المزدحمة لمدينة ميلانو الإيطالية.
كان هذا بفضل اختراع إيطالي بسيط سمح باصطحاب الحيوانات الأليفة في السفر على الطرق السريعة.
صمم هذا المنتج في الأساس لراكبي الدراجات النارية الصغيرة (سكوترز) لكن يمكن أن يستخدمه أيضا راكبو الدراجات النارية الكبيرة والسيارات.
ويقول ماسيميليانو فاناسا صاحب الابتكار «الفكرة جاءتني من الحاجة إلى حمل كلبي الصغير وأنا مسافر بالدراجة النارية الصغيرة».
ويقضي هذا الابتكار تماما على تشتت ذهن السائق، ويقول منتجوه إنه يوفر رحلة آمنة خالية من التوتر للحيوان وصاحبه.
وتحظر دول كثيرة حمل الحيوانات الأليفة أثناء ركوب الدراجات النارية.
والمنتج النهائي مصمم على أساس الالتزام بالمعايير الدولية على الطرق السريعة.



علاج طويل الأمد يقلل مخاطر الزكام على العين

الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
TT

علاج طويل الأمد يقلل مخاطر الزكام على العين

الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)

كشفت دراسة أميركية عن أن العلاج طويل الأمد بمضادات الفيروسات، بجرعات منخفضة، يمكن أن يقلل من مخاطر التهابات العين والألم الناتج عن الزكام.

وأوضح الباحثون بمركز «نيويورك لانجون هيلث» الطبي أن هذا العلاج يمكن أن يقلل من مخاطر حدوث التهابات وعدوى قد تؤدي إلى فقدان الرؤية، وقُدمت النتائج، السبت، أمام الاجتماع السنوي لأكاديمية طب العيون الأميركية في شيكاغو.

ويحدث الزكام نتيجة إعادة نشاط فيروس الهربس النطاقي، الذي يسبب جدري الماء لدى الأطفال، بعد أن يظل خاملاً لسنوات في خلايا الأعصاب، ثم ينشط مجدداً لأسباب غير معروفة.

ويؤثر هذا الفيروس بشكل شائع في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، بالإضافة إلى البالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وينتشر الفيروس عبر مسار العصب مسبباً طفحاً جلدياً مؤلماً في المنطقة الجلدية المرتبطة بالعصب.

ولدى نحو 8 في المائة من أكثر من مليون حالة جديدة تصاب بالزكام سنوياً في الولايات المتحدة، ينشط الفيروس في العصب المسؤول عن الجبهة والعينين؛ مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم «هربس العين النطاقي» الذي يسبب عدوى مؤلمة في العين، مما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية.

ووفق الباحثين، فإن العلاج القياسي الحالي لهربس العين النطاقي يتضمن دورة علاجية من 7 إلى 10 أيام من مضادات الفيروسات، مثل دواء «فالاسيكلوفير»، (Valtrex).

وعلى الرغم من أن هذا العلاج يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة في العين، فإن كثيراً من المرضى ما زالوا يعانون من مضاعفات.

وأُجريت الدراسة الجديدة في 95 مركزاً طبياً في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، وشملت 527 مشاركاً يعانون من هربس العين النطاقي. وخلال الدراسة، استكشف الباحثون تأثير العلاج طويل الأمد بجرعة منخفضة من «فالاسيكلوفير» لمدة عام.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا هذا العلاج شهدوا انخفاضاً بنسبة 26 في المائة في خطر الإصابة بمرض جديد أو تفاقم حالة العين (التهاب القرنية أو التهاب القزحية) بعد 18 شهراً.

كما لوحظ انخفاضاً بنسبة 30 في المائة و28 في المائة في عدد نوبات تفاقم المرض بعد 12 و18 شهراً على التوالي، مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا دواءً وهمياً.

وأشار الباحثون إلى أن أهمية نتائج هذه الدراسة تكمن في أنها تقدم أول دليل قوي على فاعلية العلاج طويل الأمد بجرعات منخفضة من مضادات الفيروسات في تقليل مخاطر أمراض العيون المرتبطة بهربس العين النطاقي، مثل التهاب القرنية والتهاب القزحية.

وأضافوا أن هذا النوع من العلاج يمثل خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى الذين يعانون من مضاعفات فيروس الهربس النطاقي في العين، وهو ما لم يكن له علاج طويل الأمد مُثبت من قبل.