نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع
TT

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

استيقظ سكان معظم أرجاء نيو إنغلاند الساحلية في اليوم الثاني لبدء فصل الربيع رسميا ليجدوا الطرق وقد كساها الجليد، مما تسبب في إغلاق المدارس في بوسطن وبروفيدنس ومدن أخرى.
لكن الهجمة الأخيرة للشتاء التي من المنتظر أن تسقط خلالها ثلوج بارتفاع 15 سنتيمترا على بوسطن ستكون قصيرة على الأرجح مع ارتفاع متوقع للحرارة يبلغ 4.‏4 درجة مئوية.
وحين تساقطت الثلوج بعد عدة أيام دافئة وجد سكان بوسطن أنفسهم حائرين بشأن الملبس المناسب في هذا الطقس المتقلب.
كانت التوقعات الجوية أيضا متضاربة في مطلع الأسبوع، فالبعض توقع ثلوجا ارتفاعها 25 سنتيمترا في بوسطن، والبعض تحدث عن عاصفة تنحرف شرقا صوب المحيط لتفلت منها المدينة كليا.
ونيو إنغلاند هي منطقة تضم ست ولايات في شمال شرقي الولايات المتحدة.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.