الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

وفقًا لآراء عدد من الخبراء

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ
TT

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

بعد إطعام الرضيع يقوم كثير من الآباء بحمل الطفل ووضع ذقنه على كتفهم وينتظرون حتى يتجشأ.
ولكن الخبراء يقولون إنه آن الأوان للتوقف عن هذه الطريقة، إذ إنها تحث الطفل في الغالب على التقيؤ وإفساد ظهر ملابسك.
وأكد الخبراء أنه من الأفضل مواصلة ضم الرضيع بهدوء إلى صدرك بعد إطعامه نظرا لأنه لا يحتاج في العادة إلى أي مساعدة لإخراج الهواء الزائد، وذلك حسبما قال خبراء بالمجلة الألمانية «إلترن» في عددها للشهر المقبل.
وتقول المجلة إن «التقيؤ، الذي يسمى تقنيا الارتجاع، هو شيء طبيعي للغاية في أغلب الحالات لأن العضلة العاصرة بين المعدة والمريء للرضيع لم تنضج بعد».
وتضيف أن الحليب الذي يتم ارتجاعه لا يسبب احتقانا للفم أو المريء للرضيع.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.