انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم

بقيادة أسهم شركات الطيران والسياحة

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم
TT

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم (الثلاثاء) عقب ورود تقارير بشأن وقوع انفجارين في المطار الرئيسي ببروكسل، مما أسفر عن مقتل 13 على الأقل وإصابة آخرين.
وانخفض مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 1.75 في المائة ليصل إلى 9775 نقطة، ولكنه تعافى بصورة طفيفة بعد ذلك، حيث كانت أسهم شركات السفر الأكثر انخفاضا عقب ورود أنباء الانفجارات في بروكسل.
كما تراجع مؤشر «إف تي إس» أي 100 بنحو 47 نقطة أو ما يعادل 0.8 في المائة ليغلق عند 6138 نقطة. كما انخفض مؤشر «يورو نيكست» 100 بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 861 نقطة.
وقال المحلل في بنك «بادير روبرت هالفير»: «مرة أخرى الإرهاب يحكمنا بقبضته». وقد انخفضت أسهم شركات الطيران «ريان إير» و«لوفتهانزا» و«إيزي جيت» و«إير فرانس» بنسبة تتراوح ما بين 2.3 و3.6 في المائة في جلسة تعاملات صباح اليوم.



خسائر أسبوعية للنفط بضغط توقعات ارتفاع الإمدادات

مشهد جوي لمخازن نفطية في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
مشهد جوي لمخازن نفطية في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

خسائر أسبوعية للنفط بضغط توقعات ارتفاع الإمدادات

مشهد جوي لمخازن نفطية في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
مشهد جوي لمخازن نفطية في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

استقرت أسعار النفط، الجمعة، لكنها ظلت في طريقها لتسجيل انخفاض أسبوعي مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة الإنتاج من ليبيا ودول أخرى في تحالف أوبك بلس، في مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للنفط.

وبحلول الساعة 11:47 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 17 سنتاً بما يعادل 0.24 في المائة إلى 71.77 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 67.87 دولار للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي، كان من المتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 4 في المائة، في حين اتجه الخام الأميركي لتكبد خسارة بنسبة 6 في المائة تقريباً.

وقالت بريانكا ساشديفا، محللة السوق لدى فيليب نوفا، إن سوق النفط تواجه صعوبات في ظل ضعف الطلب على مدى الأشهر القليلة الماضية. وتابعت قائلة: «على الرغم من أن تسبب التحفيز الصيني في طلب أعلى على الوقود ليس أمراً مؤكداً، فإنه قد يقدم بعض الدعم لسوق النفط».

وخفض البنك المركزي الصيني، الجمعة، أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو 5 في المائة.

ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

في غضون ذلك، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا، الخميس، اتفاقاً لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي ينص على تعيين محافظ مؤقت للبنك ونائب له. وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في البلاد؛ إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يومياً هذا الشهر، من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.

كما تعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في تحالف أوبك بلس، المضي قدماً في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يومياً بداية من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقالت مصادر في أوبك بلس لـ«رويترز» إن خطط زيادة الإنتاج في ديسمبر لا تمثل أي تغيير كبير عن السياسة الحالية.

ومن جهة أخرى، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قوله، الجمعة، إن من المتوقع أن يتراوح إنتاج بلاده من النفط في 2024 بين 515 و521 مليون طن.

وأضافت الوكالة أن نوفاك، المسؤول عن ملف الطاقة الروسي، توقّع أن تبلغ صادرات الغاز الطبيعي المسال 31 مليون طن في 2024.

وتتزامن التحركات في سوق النفط مع ضرب إعصار هيلين الساحل الغربي ولايةَ فلوريدا الأميركية، مصحوباً برياح خطيرة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون مستهلك، ويهدد أيضاً بحدوث فيضانات عارمة قاتلة في العديد من الولايات الأميركية.

وتسبّب الإعصار في إيقاف نحو ربع إنتاج النفط في خليج المكسيك وخُمس أنشطة الغاز، حسب إشعار صدر، مساء الخميس، عن مكتب السلامة وإنفاذ إجراءات حماية البيئة.

ووصل إعصار هيلين إلى اليابسة بالقرب من بيري، مصحوباً برياح قوية، بلغت سرعتها 140 ميلاً (225 كيلومتراً) في الساعة، حسب تقرير صادر عن المركز الوطني الأميركي للأعاصير، مما يجعله من الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكون من 5 درجات.