الكويت تحيل المؤيدين لـ«حزب الله» إلى النيابة.. وتترصد مواقع التواصل

الكويت تحيل المؤيدين لـ«حزب الله» إلى النيابة.. وتترصد مواقع التواصل
TT

الكويت تحيل المؤيدين لـ«حزب الله» إلى النيابة.. وتترصد مواقع التواصل

الكويت تحيل المؤيدين لـ«حزب الله» إلى النيابة.. وتترصد مواقع التواصل

جددت مصادر أمنية كويتية، التأكيد على أن التعامل أو التعاطي أو التعاطف مع أي منظمة محظورة في البلاد ومصنفة إرهابية ومنها "حزب الله"، يضع صاحبها في خانة العقوبة؛ وهي الإبعاد للوافد، فيما سيحال الكويتيون المؤيدون للحزب إلى النيابة بتهمة الترويج والتعامل مع منظمة إرهابية، حسبما ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "الرأي" الكويتية.
وتواصل الأجهزة الأمنية في الكويت التعامل مع قرار اعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية، من خلال الرصد والمتابعة للمؤيدين والمتعاطفين مع الحزب من جميع الجنسيات.
وأضافت المصادر، أن التعامل مع المواطنين سيكون وفق تصنيفين "الأول يتعلق بالمؤيدين المعروفين لدى الجهات المختصة؛ لكنّهم لا يمارسون حاليًا الدعم والتأييد وهؤلاء يبقون تحت الرصد، والثاني يشمل الذين يعبرون ويجاهرون بالتأييد والدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الندوات سواء من داخل الكويت أو من خارجها".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "وحدة الرصد الإلكتروني بجهاز أمن الدولة تواصل عملية الرصد والمتابعة منذ أن دخل التجريم حيز التنفيذ، وأنّ عملية الرصد والتحري تشمل حتى الحسابات الوهمية تمهيدًا لضبط أصحابها".
من ناحية أخرى، كشفت المصادر أن قائمة "المقرر إبعادهم أو عدم تجديد إقاماتهم في البلاد في الوقت الراهن يقارب عددهم المائة فقط من الجنسيتين اللبنانية والسورية إضافة إلى عدد بسيط من الخليجيين".
وبينت المصادر، أن ثمة "عملاً مستمراً والقوائم توضع شهرياً بحسب عمليات الرصد والمعلومات الواردة داخلياً وخارجياً، وأن جهاز أمن الدولة يعمل بتوجيهات من وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بضرورة التقصي بالأدلة الدامغة عن أي ارتباطات لمواطنين أو مقيمين نظراً لحساسية الأمر وارتباطه بأمن البلاد أولاً ومصالح الناس"، مشيرة إلى أن الوزير الخالد "أكد لرجال أمن الدولة عدم السماح لأحد بالتدخل في عملهم".
وكانت الأجهزة الأمنية الكويتية أبعدت أخيرًا 11 لبنانيًا و3 عراقيين بناءً على طلب من جهاز أمن الدولة، بعد أن ثبت انتماؤهم إلى حزب الله.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر أمني، أن الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح شكل فريقًا متخصصًا يتبع مكتبه مباشرةً، مهمته متابعة آلية تنفيذ طلبات الإدارة العامة لأمن الدولة والتنسيق معها أولاً بأول بشأن إبعاد غير المرغوب فيهم داخل البلاد. وأضاف، أن جهاز أمن الدولة أعد قائمة جديدة تضم أسماء عدد من اللبنانيين والعراقيين، بعضهم يعمل بصفة مدير عام، وآخرون يعملون مستشارين في شركات كبيرة غير مرغوب فيهم داخل البلاد، ويجب ترحيلهم للمصلحة العامة، موضحًا أنّ إبعادهم عن الكويت سيمنعهم من دخول دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.