بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»

بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»
TT

بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»

بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»

أكد مسؤولو الصحة في بنغلاديش، اليوم (الثلاثاء)، أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»، حيث أثبتت الاختبارات وجوده في عينة دم رجل يبلغ من العمر 67 عاما لم يسافر إلى الخارج قط.
وقال وكيل وزارة الصحة، زاهد مالك، في مؤتمر صحافي، إن الرجل المصاب يعيش في ميناء شيتاجونج بجنوب شرقي البلاد، وإنه بخير ولم تظهر الاختبارات إصابة أي شخص من أقاربه.
وصرح محمود الرحمن، مدير معهد علم الأوبئة ومكافحة الأمراض والأبحاث التابع للوزارة، بأن المصاب بـ«زيكا» لم يسافر قط خارج بنغلاديش، وأضاف أنه تم رصد الفيروس في دم الرجل أثناء الاختبارات التي أجريت على عينات نحو ألف شخص أصيبوا بالحمى عامي 2014 و2015.
وينتشر فيروس «زيكا» في مناطق كبيرة من أميركا اللاتينية والكاريبي، وتعد البرازيل هي الأكثر تضررا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس سينتشر على الأرجح في كل دول الأميركتين عدا كندا وتشيلي. وقدرت المنظمة أن يصل عدد الإصابات في المنطقة في نهاية المطاف إلى أربعة ملايين شخص.



كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
TT

كيم جونغ أون: تفجير الطرق يمثل «نهاية العلاقة الضارة» مع سيول

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع (رويترز)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن تفجير بلاده مؤخرا طرقا وخطوطا للسكك الحديد تربطها بجارتها الجنوبية يمثل "نهاية العلاقة الضارة" مع سيول، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الجمعة.

وأعلنت كوريا الشمالية الخميس أن دستورها بات يعتبر الجنوب "دولة معادية"، في أول تأكيد رسمي من بيونغ يانغ للتغييرات القانونية التي دعا إليها كيم في وقت سابق هذا العام. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الشمال فجّر هذا الأسبوع طرقا وخطوط سكك حديد تربطه بالجنوب باعتباره "إجراء لا مفر منه ومشروعا اتّخِذ بما يتّفق ومتطلبات دستور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية الذي يعتبر بوضوح جمهورية كوريا الجنوبية دولة معادية".

وذكرت الوكالة أن هذه العملية، وفقا لكيم، "لا تعني فقط إغلاقا" لطُرق العبور "ولكن أيضا نهاية العلاقة الضارة مع سيول". والخميس، زار الزعيم الكوري الشمالي مقر قيادة الفيلق الثاني للجيش لمراجعة خطط الدفاع، وفق الوكالة. وفي هذه المناسبة، أكد كيم أن "جيشنا يجب أن يضع في اعتباره" أن كوريا الجنوبية "دولة أجنبية ودولة معادية بشكل واضح"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قالت الثلاثاء إنّ "كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المتصاعد بين البلدين. ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو تظهر القوات الشمالية وهي تفجّر أجزاءً من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.

وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية باستفزاز "غير طبيعي بتاتا"، مذكّرة بأنّ سيول هي التي موّلت إلى حدّ بعيد بناء هذه الطرق.