بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»

بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»
TT

بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»

بنغلاديش تؤكد أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»

أكد مسؤولو الصحة في بنغلاديش، اليوم (الثلاثاء)، أول حالة إصابة بالفيروس «زيكا»، حيث أثبتت الاختبارات وجوده في عينة دم رجل يبلغ من العمر 67 عاما لم يسافر إلى الخارج قط.
وقال وكيل وزارة الصحة، زاهد مالك، في مؤتمر صحافي، إن الرجل المصاب يعيش في ميناء شيتاجونج بجنوب شرقي البلاد، وإنه بخير ولم تظهر الاختبارات إصابة أي شخص من أقاربه.
وصرح محمود الرحمن، مدير معهد علم الأوبئة ومكافحة الأمراض والأبحاث التابع للوزارة، بأن المصاب بـ«زيكا» لم يسافر قط خارج بنغلاديش، وأضاف أنه تم رصد الفيروس في دم الرجل أثناء الاختبارات التي أجريت على عينات نحو ألف شخص أصيبوا بالحمى عامي 2014 و2015.
وينتشر فيروس «زيكا» في مناطق كبيرة من أميركا اللاتينية والكاريبي، وتعد البرازيل هي الأكثر تضررا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس سينتشر على الأرجح في كل دول الأميركتين عدا كندا وتشيلي. وقدرت المنظمة أن يصل عدد الإصابات في المنطقة في نهاية المطاف إلى أربعة ملايين شخص.



82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.