أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمانhttps://aawsat.com/home/article/597076/%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86
أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمان
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمان
هدد رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، اليوم الإثنين، بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة في يوليو (تموز) المقبل، إذا لم يمرر المجلس الأعلى في البرلمان اثنين من مشروعات القوانين حول النقابات العمالية.
ومن شأن مشروعي القانونين اللذين ينتظران موافقة مجلس الشيوخ إعادة "اللجنة الاسترالية للبناء والتشييد"، وهي كيان رقابي ألغته الحكومة السابقة التي كان يقودها حزب العمال، وأيضاً تعزيز القواعد المنظمة للنقابات.
وقال تيرنبول، في خطاب تلفزيوني "إذا أخفق مجلس الشيوخ في تمرير هذين القانونين، سوف أنصح الحاكم العام بحل مجلسي البرلمان وإصدار أمر بإجراء انتخابات مبكرة". وأضاف أن "وقت ممارسة الألعاب قد انتهى"، وحدد الثاني من يوليو المقبل موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة.
ودعا تيرنبول، مجلسي البرلمان إلى قطع إجازتهما التي تستمر 7 أسابيع والاجتماع في 18 أبريل (نيسان)، لمناقشة وتمرير مشروعي القانونين اللذين رفضا قبل ذلك في مجلس الشيوخ.
وانتقد زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن، هذا التهديد قائلاً للصحافيين "لا نرغب في المشاركة في اللعبة التي يريدها السيد تيرنبول ... هناك بالفعل نظام لمتابعة أنشطة النقابات".
ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) هذا العام، قبل مهلة نهائية محددة في يناير (كانون الثاني) 2017.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً، حسبما أفادت «وكالة الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وأوردت الوكالة أنه «تأكّد مصرع إجمالي 126 شخصاً، وإصابة 188 آخرين حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء (11.00 ت غ)».
وقالت «شينخوا» إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت ذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو، وبلدة كولو، وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري».
وكان سكان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر الثلاثاء، بهزَّات أرضية قوية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، في حين أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيغاتسي في التبت، الثلاثاء. وقال مركز «شبكات الزلازل الصيني» في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيغاتسي، التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيغاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، إحدى أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينغري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكّنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع.
وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بُعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بُعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فرّ السكان من منازلهم. وهزّ الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند، التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 2015، هزّ زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.