موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* اجتماع موسع برئاسة بحاح يناقش آلية سير العملية التعليمية بعدن
عدن ـ («الشرق الأوسط»): التقى نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، أمس في عدن، قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني والتربوي وعمادة كلية المجتمع. جرى خلال اللقاء مناقشة سير العملية التعليمية في المدارس والمعاهد في محافظة عدن والمحافظات المحررة.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نوه نائب الرئيس، بالجهود الكبيرة التي بذلتها قيادة التربية والتعليم وكل المؤسسات التعليمية في تطبيع الحياة، وتدشين العام الدراسي في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وكسب تحدي عودة الحياة إلى المدارس من جديد بعد الخروج من دائرة الصراعات والتجاذبات السياسية التي نالت مجمل المحافظات، وكان لعدن النصيب الأكبر. وتطرق بحاح إلى أهمية تحقيق أهداف الرسالة التعليمية، خاصة في ظل الظرف الراهن، الذي نحتاج فيه لحماية أبنائنا من دعوات التطرف والإرهاب.. مشيرا إلى أن العمل مشترك والجهد مطلوب من الجميع لرفع مستوى الوعي بخطورة المرحلة.

* محافظ المهرة يناقش انقطاع التيار الكهربائي بالمحافظة وإمكانية شراء مولدات كهربائية
المهرة ـ («الشرق الأوسط»): ناقش محافظ المهرة رئيس المجلس المحلي محمد كده أمس خلال اجتماعه بالهيئة الإدارية بالمحافظة مشاكل الكهرباء وإمكانية شراء مولدات كهربائية إسعافية ضرورية لمواجهة انقطاعات التيار الكهربائي في مركز المحافظة ومديرياتها.
واستعرض الهيئة الإدارية في الاجتماع الذي حضره المستشار المالي للمحافظة عبد الحكيم بن مخاشن، ومدير عام الكهرباء سالم بن حزمي، وعدد من المهندسين تقرير اللجنة المكلفة من المجلس المحلي بالمحافظة بشأن حسابات لجنة المشتقات النفطية، وضرورة إصلاح المولدات العاطلة وإدخالها إلى الخدمة. وأشار المحافظ إلى أهمية تحمل الأجهزة الأمنية مسؤوليتها وتأمين المنشآت الخدمية بشكل جيد.

* محافظ الضالع يشيد بدور مؤسسة الرعاية والإغاثة الصحية ويدشن مشروع العيادات المتنقلة
الضالع ـ(«الشرق الأوسط»): دشن محافظ الضالع رئيس المجلس المحلي فضل الجعدي وبحضور مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية في المحافظة عمل مؤسسة الرعاية والإغاثة الصحية في تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة والذي يستمر أربعة أشهر بمشاركة عدد من الأطباء.
ويأتي تدشين عمل المؤسسة ضمن مشروع الحزمة التكاملية الذي تقدمة المؤسسة والممول من منظمة الصحة العالمية ضمن خطتها الممولة في تنفيذ عملها الإنساني والصحي في محافظتي عدن والضالع.
ووفقا لوكالة «سبأ» أشاد المحافظ الجعدي بدور مؤسسة الرعاية والإغاثة الصحية على ما تقدمه من خدمة ورعاية صحية للسكان في مديريات الضالع والحصين والشعيب وجحاف.. داعيًا إلى توسيع العمل من أجل الوصول إلى مختلف مديريات المحافظة.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور خالد العسل أن المشروع الذي تنفذه يقدم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة حيث تقوم الفريق الطبي بمعاينة المرضى، وتقديم العلاجات المجانية، كما يعمل المشروع على رعاية الحوامل، وحزمات التحصين، ومعالجة حالات سوء التغذية، والعمل على عقد الدورات والندوات التثقيفية الصحية.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».