غروس يطالب أطباء الأهلي بتجهيز المصابين قبل الديربي

هوساوي وبصاص يبدآن برنامجهما العلاجي

معتز هوساوي ({الشرق الأوسط})
معتز هوساوي ({الشرق الأوسط})
TT

غروس يطالب أطباء الأهلي بتجهيز المصابين قبل الديربي

معتز هوساوي ({الشرق الأوسط})
معتز هوساوي ({الشرق الأوسط})

طالب الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، الجهاز الطبي بتجهيز اللاعبين المصابين للمشاركة في التدريبات مع استئناف التدريبات يوم الأربعاء المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، والتي تعقب فترة الإجازة الممنوحة للفريق لمدة ستة أيام بعد فراغهم من المواجهة الآسيوية أمام العين الإماراتي.
ويأتي طلب المدرب غروس ومتابعته لحالة لاعبيه في ظل معاناة أكثر من لاعب من ضمن طاقمه الأساسي من الإصابة، حيث يغيب الدولي المصري محمد عبد الشافي من قبل نهاية مواجهات الدور الأول لدوري المحترفين السعودي، بينما يفتقد فريق الأهلي خدمات الثنائي مهند عسيري وعبد الله المعيوف قبل فترة التوقف الحالية للمنافسات ولحق بهم الثنائي معتز هوساوي الذي تعرض لإصابة عبارة عن تمزق في العضلة الضامة من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى مصطفى بصاص الذي اشتكى من آلام في العضلة الخلفية وتم استبعادهم مؤخرا من صفوف معسكر المنتخب السعودي الأول.
ويأمل الجهاز الفني استعادة عدد من لاعبيه قبل عودة المنافسات السعودية والتي يستهلها الأهلي بمواجهة الديربي أمام فريق الاتحاد في الثاني من شهر أبريل (نيسان) المقبل ضمن مواجهات الجولة الـ21 من دوري المحترفين السعودي.
من جهة أخرى بدأ المدافع معتز هوساوي في تنفيذ برنامجه العلاجي في مقر عيادة النادي بجدة، وانضم إليه زميله اللاعب مصطفى بصاص في العيادة الطبية، حيث يوجد الثنائي على فترتين صباح ومساء للعلاج رغبة في تسريع وتيرة العلاج تحت إشراف الأجهزة الطبية بالفريق.
من جهة ثانية يوجد عدد من لاعبي فريق الأهلي بشكل يومي بمقر النادي لأداء التدريبات بصورة يومية رغم منح الجهاز الفني راحة للاعبين لمدة 6 أيام، ويتقدم عناصر فريق الأهلي الموجودة في التدريبات خلال هذه الأيام الثنائي ماجد كنبة وريان الموسى، بالإضافة إلى المهاجم مهند عسيري الذي يدخل في المراحل الأخيرة من برنامجه العلاجي والتأهيل من الإصابة. وينتظر أن يتقدم الثلاثي التدريبات مع استئنافها يوم الأربعاء المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».