رئيس الخليج للاعبيه: المجزل منحكم درسًا مجانيًا «ليس للنسيان»

صدمة في النادي بعد الخروج من كأس الملك

لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج من كأس الملك على يد المجزل (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج من كأس الملك على يد المجزل (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج للاعبيه: المجزل منحكم درسًا مجانيًا «ليس للنسيان»

لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج من كأس الملك على يد المجزل (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج من كأس الملك على يد المجزل (تصوير: عيسى الدبيسي)

في الوقت الذي خيمت أجواء من الصدمة والذهول، بين لاعبي ومسؤولي نادي الخليج، بعد الخروج من دور الـ16 في كأس الملك على يد المجزل «درجة أولى»، وجه رئيس النادي المكلف المهندس فوزي الباشا رسالة للاعبيه اعتبر من خلالها ما حصل أمام المجزل درسا مجانيا (ليس للنسيان).
وأضاف الباشا: يجب أن يكون هذا الدرس حاضرا، وأن لا يتم التساهل بأي فريق بعد اليوم مهما يكن وضعه.
وشدد الباشا على أن كرة القدم لا يمكن أن تحسم بالمعطيات الفنية المسبقة بل بالأداء الفني المقدم داخل الملعب.
وكان الفريق شارك بجميع عناصره الأساسية، والتي قادته مؤخرا لاحتلال المركز السادس في دوري المحترفين السعودي، وهو الأمر الذي زاد من حدة الأسى والحسرة بين لاعبي ومسؤولي النادي.
وبارك الباشا لفريق المجزل الفوز والصعود إلى دور الثمانية متمنيا له التوفيق في القادم خصوصا أنه من المنافسين الأقوياء على الصعود للدوري السعودي للمحترفين.
وبرر عدد من المسؤولين في نادي الخليج هذه الخسارة بعدم جدية عدد من اللاعبين وإهدارهم فرصا كثيرة أمام مرمى المجزل.
كما اعتبروا الطرد الذي تعرض له اللاعب علاء ريشاني «قرارا قاسيا وغير منصف»، كون هناك الكثير من الألعاب الخشنة خلال المباراة لم يتخذ فيها الحكم أي قرار»، إلا أنهم في الوقت نفسه رفضوا تبرير هذه الخسارة بطرد لاعب خصوصا أن الخليج عادل النتيجة وهو بعشرة لاعبين قبل أن تهتز شباكه في الوقت بدل الضائع ليتأهل بذلك المجزل إلى الدور ربع النهائي ويواجه الهلال في هذا الدور المتقدم جدا بالنسبة لهذا الفريق المتطور في الثلاث سنوات الأخيرة.
وبالعودة إلى فريق الخليج فقد تقرر أن يخوض الفريق بعد إجازة الثلاثة أيام التي منحها الجهاز الفني للاعبين، مباراة ودية ضد فريق المريخ السوداني، وهناك طلبان آخران من فريق نجران الذي يعسكر في المنطقة الشرقية وكذلك الفتح.
لكن طلب الفتح تركز على إقامة المباراة في الأحساء وهذه هي نقطة الخلاف التي قد تؤدي إلى عدم إقامتها قبل العودة للمباريات الرسمية بمواجهة الهلال يوم السبت ما بعد القادم الثاني من أبريل (نيسان) ضمن مباريات الجولة 21 من بطولة الدوري على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.