عمليات تمشيط متواصلة بمطار روستوف الروسي بحثا عن ناجين

عمليات تمشيط متواصلة بمطار روستوف الروسي بحثا عن ناجين
TT

عمليات تمشيط متواصلة بمطار روستوف الروسي بحثا عن ناجين

عمليات تمشيط متواصلة بمطار روستوف الروسي بحثا عن ناجين

واصل العمال الروس في مطار روستوف-أون-دون، اليوم (الاحد)، تمشيط موقع تحطم طائرة الركاب الذي أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 62 شخصا.
وفتش العمال الحطام المغطى بالثلوج المنتشر في أنحاء المطار تحت درجة حرارة دون الصفر.
وتحطمت الطائرة وهي من طراز بوينغ 737-800 وتديرها شركة فلاي دبي التي تتخذ من دبي مقرا لها أثناء محاولة الهبوط الثانية في مطار روستوف-أون-دون في الساعات الاولى من يوم أمس (السبت). وكان معظم من على متنها من الروس.
وقال يوري زيلمنسكاي المسؤول في وزارة الطوارئ الروسية ان العمال يفتشون كل متر مربع في مكان الحادث. مضيفا "عملية تمشيط الموقع مستمرة منذ أمس في موقع الطوارئ..موقع حادث التحطم ولم تتوقف على مدار اليوم الماضي. واليوم مع مطلع النهار بدأت عملية بحث معقدة لكل متر مربع في المنطقة. نحن نبحث عن أشلاء جثث الضحايا ثم سنعرض كل شيء على لجنة التحقيق". فيما قال زميله ياروسلاف جلادتشينكو "بالطبع لا يزال هناك بصيص من أمل للعثور على ناجين. لكن كما ترون تحطمت الطائرة ولم يتبق منها سوى أجزاء صغيرة. ونأمل حتى اللحظة الاخيرة أن نعثر على ناجين. لكن الوضع هو أننا عثرنا على قطع صغيرة فقط من الطائرة وأشلاء الضحايا".
ومنذ الحادث تكدست زهور وشموع ولعب أطفال أمام المطار، حيث توافد السكان المحليون لنعي الضحايا. وكتبت لافتة نعي بأسماء الركاب الضحايا وعددهم 55 شخصا وسبعة هم أفراد الطاقم قتلوا في الحادث.
وقال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف ان المطار سيعاد افتتاحه صباح يوم غد الاثنين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.