الزعيم الكوري الشمالي يهدد بـ«دفن أعدائه في البحر»

ردا على المناورات العسكرية المشتركة لسيول وواشنطن

الزعيم الكوري الشمالي يهدد بـ«دفن أعدائه في البحر»
TT

الزعيم الكوري الشمالي يهدد بـ«دفن أعدائه في البحر»

الزعيم الكوري الشمالي يهدد بـ«دفن أعدائه في البحر»

هدد الزعيم الكوري الشمالي، اليوم (الأحد)، من سماهم الاعداء بدفنهم في البحر، وذلك خلال تفقده لتدريبات قواته البحرية التي تجريها.
فقد أصدر كيم جونغ أون، اليوم (الأحد)، أوامره لقواته بـ"دفن أعداء البلاد المهاجمين في البحر"، على حد قوله.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن هذه التدريبات تعتبر أحدث تدريبات لاستعراض قوة بيونغ يانغ ضد سيول وواشنطن، بعد اجرائهما لمناورات عسكرية مشتركة ينظر إليها من قبل الشمال كاستعداد للحرب ضدها.
وأشرف كيم على تدريبات الانزال وتدريبات مواجهة الانزال، التي تشمل تدريبات على سطح السفن والطائرات المطاردة والمدفعية.
ولم يتم الكشف عن تاريخ التدريبات أو مكانها، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال كيم إن "هذا الانزال المفاجئ والهجوم على الساحل من شأنه أن يؤدي إلى النصر في معركة". وتابع أن "الانتصار في معركة برمائية يعتمد بشكل رئيسي على كيفية تحييد الحركات المضادة للإنزال المحتملة للعدو والوصول إلى الدفاعات الساحلية دفعة واحدة من أجل دفن الأعداء المهاجمين في البحر، ينبغي تكثيف التدريب بين الوحدات والوحدات الفرعية للجيش الشعبي الكوري".
من جهة أخرى، قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة الكورية الجنوبية اليوم إن دولة واحدة من الدول التي تستخدم سفن كورية شمالية أعلامها ألغت مؤخرا سفنا تابعة لشركة الشحن الكورية الشمالية وون يانغ.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تبني مجلس الأمن الدولي القرار 2270 لمعاقبة كوريا الشمالية.
ويدعو القرار إلى إلغاء تسجيل السفن الكورية الشمالية المسجلة تحت علم بلد آخر غير البلد الأصل، حيث أن كوريا الشمالية تستغل علم دولة أخرى كوسيلة لتجنب العقوبات المفروضة عليها.
ميدانياً، قال مسؤول عسكري إن قوات مشاة البحرية شكلت وحدة متنقلة جديدة مهمتها مهاجمة كوريا الشمالية من الخلف في حالة حدوث طوارئ.
وقال المسؤول إن الوحدة شكلت على مستوى المدينة الساحلية بوهانغ جنوب شرقي البلاد في 1 مارس (آذار) وتتكون من 3000 جندي. مضيفا ان القوات ستكون على أهبة الاستعداد للانتشار في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية خلال 24 ساعة، وهي مكلفة بتدمير المنشآت العسكرية الرئيسية في الجزء الخلفي لكوريا الشمالية خلال حالات الطوارئ، في وقت السلم سيتم تعبئتها للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه "في الماضي كانت الوحدات على مستوى الكتيبة تحتاج الى 24 ساعة ليتم نشرها في جميع أنحاء شبه الجزيرة الكورية، في حين أن الوحدة على مستوى الفرقة يلزمها 48 ساعة". وأضاف أن "الوحدة الجديدة ستكون قادرة على العمل خلال 24 ساعة حتى على مستوى الفرقة".
وتم اختبار المهارات التشغيلية في زمن الحرب للوحدة الجديدة خلال مجموعة من المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي انتهت يوم الجمعة.



باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
TT

باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)

قال مسؤولون باكستانيون، الاثنين، إن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية تستهدف المسلحين في منطقة مضطربة في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، بعد تصاعد الهجمات والصراع الطائفي، في أول عملية واسعة في المنطقة في السنوات الأخيرة.

ووقع أحدث هجوم في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا، يوم الجمعة الماضي، عندما قام مسلحون مجهولون بمهاجمة شاحنات المساعدات وحرقها، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وخمسة سائقين على الأقل.

وتم عزل المنطقة عن بقية البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما أغلقت السلطات الطرق في أعقاب اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية مدججة بالسلاح. وفي ذلك الوقت، نصب مسلحون كميناً لقافلة من السيارات التي تقل ركاباً، مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، معظمهم من الشيعة. وأسفرت الهجمات الانتقامية عن مقتل أكثر من 70 آخرين.

ويواجه مئات الآلاف من السكان، منذ ذلك الحين، نقصاً في الغذاء والدواء بسبب عدم قدرة منظمات الإغاثة على دخول المنطقة.

يحضر أقارب وسكان محليون جنازة ضابط شرطة قُتل على يد مسلحين مشتبه بهم في ديرا إسماعيل خان بباكستان في 15 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وقال المحامي سيف علي، المتحدث باسم حكومة الإقليم، إن العملية أصبحت «لا مفر منها» بعد تصاعد العنف.

وأضاف سيف أن السلطات تنقل بعض السكان إلى مخيمات إيواء حكومية مؤقتة، في حين تستمر العملية في عدة مناطق، منها مدينة باجان حيث تم الإبلاغ عن معظم أعمال العنف.

وقال معتصم بالله، أحد المسؤولين الحكوميين، إن هدف العملية هو استعادة السلام بشكل كامل وضمان فرض سلطة الحكومة. ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام، على الرغم من أنهم أقلية في بقية باكستان التي يغلب عليها اتباع مذهب السنة. وشهدت المنطقة تاريخاً من الصراعات الطائفية، حيث استهدفت الجماعات السنية المتشددة الأقلية الشيعية في السابق.