الرياض تدين وتستنكر الانفجار الإرهابي في إسطنبول

القنصلية السعودية تجلي 4 أسر من منطقة التفجير

الرياض تدين وتستنكر الانفجار الإرهابي في إسطنبول
TT

الرياض تدين وتستنكر الانفجار الإرهابي في إسطنبول

الرياض تدين وتستنكر الانفجار الإرهابي في إسطنبول

أدانت السعودية بشدة الانفجار الإرهابي الذي وقع وسط مدينة إسطنبول التركية أمس، مجددة وقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب، وتأييدها لما ستتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أمس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للانفجار الإرهابي الذي وقع أمس في شارع «الاستقلال» وسط مدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأكد المصدر أن السعودية، وانطلاقًا من موقفها الثابت ضد الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، تجدد وقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
في المقابل، أجلت القنصلية السعودية في إسطنبول أمس، أربعة أسر سعودية، من مقر سكنهم الذي يقع في منطقة تقسيم، «مكان الانفجار الذي وقع أمس» بعد عملية انتحارية أسفر عن مقتل أربعة قتلى إضافة إلى المهاجم، حيث أهابت القنصلية بالمواطنين السعوديين بالابتعاد عن أماكن التجمعات.
وأوضحت السفارة السعودية في تركيا، أن القنصلية في إسطنبول تواصلت منذ تلقي خبر الانفجار مع المواطنين السعوديين، ولم يتعرض أحد منهم إلى إصابات جراء الحادث الانتحاري، مشيرة إلى أن القنصلية تهيب بالمواطنين السعوديين الموجودين في إسطنبول بالابتعاد عن أماكن التجمعات. وقالت السفارة السعودية، إن القنصلية أجلت أربعة أسر سعودية، من منطقة تقسيم، وتأمين سكن لهم بعيد عن أماكن سكنهم، حيث وقع انفجار في شارع الاستقلال، وهو أكبر شارع تسوق للمشاة في الشطر الأوروبي من إسطنبول. من جهة أخرى، قال عادل مردار، السفير السعودي لدى تركيا، إن السفارة السعودية، سبق أن أصدرت تحذيرات تحوطية للسعوديين الموجودين في تركيا، بأن يبتعدوا عن أماكن التجمعات والتظاهر والأماكن المزدحمة حفاظًا على أمنهم وسلامتهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.