المعيبد: سنتخذ العقوبة التي تحفظ للمنتخب هيبته

قال إنه ليس بمقدورهم إقناع مارفيك بالبقاء طوال مدة عقده في السعودية

عدنان المعيبد («الشرق الأوسط»)
عدنان المعيبد («الشرق الأوسط»)
TT

المعيبد: سنتخذ العقوبة التي تحفظ للمنتخب هيبته

عدنان المعيبد («الشرق الأوسط»)
عدنان المعيبد («الشرق الأوسط»)

أكد عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اللاعب نايف هزازي تم استبعاده بقرار من مدرب المنتخب بعد خروجه من المعسكر دون إذن.
وقال المعيبد: «نحن الآن أمام مهمة وطنية وسنواجه المنتخب الماليزي ثم بعدها بـ4 أيام سنلعب أمام المنتخب الإماراتي وبعدما ننتهي من هذه المهمة فلكل حادث حديث».
وتابع: «علينا كاتحاد كرة قدم ولاعبين وجهاز فني وإداري وإعلام أن نتوحد في سبيل هذا المنتخب وأن نبتعد عن الجدل والنقاش في مثل هذه القضايا، وعموما سنتخذ قرار العقوبة المناسبة التي تحفظ للمنتخب هيبته».
وبشأن المدرب الهولندي بير فان مارفيك ووجوده في الكثير من الفترات في بلاده بل وتعاقده مع أحد القنوات لتحليل المباريات وهل هذا الأمر يرضي اتحاد كرة القدم السعودي بكون وجوده في بلاده يجعله يقصر في عمله بالحضور والمتابعة الدقيقة للمنافسات الكروية السعودية واختيار أفضل اللاعبين، قال المعيبد: «بكل تأكيد ما يقوم به مارفيك بالوجود في بلاده لفترات هو بناء على تفاهمات معينة أثناء التعاقد معه، ومع ذلك لا يرضينا أن يوجد المدرب لفترة طويلة في بلاده مع أنه لديه طاقم فني مساعد يوجد في المملكة بشكل دائم، وكما ذكرت مادام أن هناك تفاهمات مع مارفيك في هذا الشأن وفي عقده الحالي الذي مدته عام فقط، فبكل تأكيد في حال رغبتنا في التجديد معه وأثناء التفاهمات معه سنركز على موضوع وجوده، حاليا لا يمكن أن نلغي جزءًا من التفاهمات السابقة». وتابع: «للمعلومية من الصعب أن نقنع مدربًا أوروبيًا كفؤًا للعمل في السعودية، بل في منطقة الخليج بشكل عام، والأمر ليس مرتبطًا بنا في السعودية، بل على مستوى الخليج، وراجعوا أسماء المدربين في الدول الخليجية لتتضح الصورة أكثر، أيضًا على مستوى العالم أسعار المدربين المميزين عالي جدا، بل إن المدربين يفضلون تدريب الأندية على المنتخبات لأن ما يدفع لهم شيء باهظ جدا وخصوصا في أوروبا».
وواصل: «هناك منتخبات مميزة على مستوى عالٍ تفتقد لمدربين بسبب المادة منها على سبيل المثال (تشيلي) بطل كوبا أميركا الأخيرة بعد رحيل الأرجنتيني ساومباولي، وأيضًا المدرب الإيطالي كونتي الذي حقق مع فريقه يوفنتوس بطولة الدوري لثلاث سنوات ينوي ترك منتخب بلاده مؤخرا بحثا عن المال في بريطانيا وتحديدا في تشيلسي بعد نهاية بطولة أوروبا بعد قرابة الشهرين والنصف، يجب أن نأخذ الأمور بكل هدوء، لأننا سنعاني حينما نتسرع في اتخاذ قرارات وبعدها ستبدأ رحلة جديدة وشاقة للبحث عن مدربين أكفاء من أوروبا، وأكرر موضوع مارفيك يجب أن يؤخذ بهدوء ولا يتم تناوله بكون هناك تساهل، أو غيرها من الأمور من قبل الاتحاد السعودي، بعد نهاية عقده الحالي يمكن التوصل إلى تفاهمات مرضية لمصلحة كل الأطراف».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.