صراع ساخن بين سيتي ويونايتد على التأهل لدوري الأبطال اليوم

فان غال يؤكد أن الهزيمة ستقضي على آماله.. وبيليغريني يرى أن الراحة الزائدة ستفيد فريقه

فان غال وبيليغريني.. من سيحسم قمة مانشستر («الشرق الأوسط»)
فان غال وبيليغريني.. من سيحسم قمة مانشستر («الشرق الأوسط»)
TT

صراع ساخن بين سيتي ويونايتد على التأهل لدوري الأبطال اليوم

فان غال وبيليغريني.. من سيحسم قمة مانشستر («الشرق الأوسط»)
فان غال وبيليغريني.. من سيحسم قمة مانشستر («الشرق الأوسط»)

عندما أنفق فريقا مانشستر يونايتد وجاره المنافس مانشستر سيتي أموالا طائلة في فترة الانتقالات قبل بداية الموسم لم يتخيلا أن تكون مباراة القمة بينهما في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم صراعا على آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وفي الوقت الذي تراجع فيه سيتي إلى المركز الرابع وبينما يسعى يونايتد إلى التقدم من المركز السادس فإن مواجهتهما المقبلة اليوم ربما لن يكون لها تأثير يذكر على وجهة لقب البطولة، كما كان يتمنى كل منهما.
وأنفق سيتي 152 مليون جنيه إسترليني (216 مليون دولار) من أجل الاستعداد للموسم الحالي، في حين تجاوز المبلغ الذي أنفقه يونايتد حاجز 100 مليون جنيه إسترليني، لكنهما فشلا في الوصول إلى الأداء المطلوب للمنافسة على اللقب. وعانى يونايتد أغلب فترات الموسم من أجل تسجيل الأهداف وسيذهب لمواجهة جاره وهو يبتعد عنه بفارق أربع نقاط.. ومنذ الإعلان في الشهر الماضي عن تولي جوسيب غوارديولا تدريب الفريق خلفا لمانويل بيليغريني في يوليو (تموز) المقبل فاز الفريق مرتين في ست مباريات في الدوري ويعلم أن أي نتيجة أخرى سوى الفوز ستقضي على أي أمل له في الفوز باللقب.
من جانبه يثق بيليغريني في أن حصول فريقه على فترة راحة أكبر من جاره مانشستر يونايتد سيصب في مصلحته قبل لقاء الفريقين اليوم. وبلغ سيتي دور الثمانية بالبطولة الأوروبية عقب الإطاحة بدينامو كييف الأوكراني يوم الثلاثاء الماضي بينما ودع يونايتد الدوري الأوروبي أمام غريمه ليفربول الخميس. وقال بيليغريني: «إذا حصلت على راحة تتراوح ما بين 24 أو 48 ساعة أكثر (من منافسك) فهذا أمر مهم. ليس عاملا حاسما في اللقاء لكننا سنستعد بشكل أفضل».
وأضاف: «هذه مشكلة الدوري الأوروبي.. تلعب يوم الخميس وليس من السهل الاستعداد». ويحتل سيتي المركز الرابع في الدوري الممتاز ولدى فريق بيليغريني مباراة مؤجلة. ورفض المدرب التشيلي استبعاد فريقه من المنافسة على لقب الدوري مضيفا: «عندما تملك فرصة من الناحية الحسابية في كرة القدم فلا يمكنك استبعاد الأمر وعقلية الفوز تدعونا للانتصار في المباراة المقبلة وانتظار معرفة الفريق الأكثر حصدا للنقاط». وتابع: «تتسم مباراة القمة بالخطورة دائما بغض النظر عن وضع الفريقين. يونايتد لديه تشكيلة جيدة». وأضاف: «إذا سألتموني قبل أول مباراة في الموسم عما يفترض بنا أن نفعله، كنت سأقول إنه يجب علينا محاولة الفوز بكل المباريات، والآن سنواصل العمل بنفس العقلية.. وفي نهاية الموسم سنرى كم من النقاط حصدنا، وأي مركز أحرزنا». وسيغيب القائد فنسن كومباني لنحو شهر بسبب إصابته في ربلة الساق أمام كييف بينما قد يعود زميله نيكولاس أوتاميندي أمام يونايتد.
في المقابل اعترف الهولندي لويس فان غال، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، بأن فريقه سيفقد الأمل في الحصول على المركز الرابع حال الخسارة من جاره مانشستر سيتي اليوم. وقال فان غال: «أعتقد أن الهزيمة ستقضي على آمالنا في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الفارق بيننا 4 نقاط الآن». وأضاف: «الهزيمة تعني اتساع الفارق، ليس هناك مزيد من المباريات لتدارك الموقف، سيكون أمامنا 8 مباريات، من الصعب جدًا أن نتخطى مانشستر سيتي إذا فازوا الأحد».
وأكد فان غال أنه لا يخشى الفشل في التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، موضحًا: «لا أشعر أنني تحت أي ضغوط». وتابع: «لدي عقد لمدة ثلاث سنوات، هدفنا هو الوصول إلى المراكز الثلاثة الأولى، لأننا نريد أن نفعل ما هو أفضل من العام الماضي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.