نسخة من «كفاحي» كانت ملكا لهتلر تباع في مزاد بسعر 20655 دولارا

نسخة من «كفاحي» كانت ملكا لهتلر تباع في مزاد بسعر 20655 دولارا
TT

نسخة من «كفاحي» كانت ملكا لهتلر تباع في مزاد بسعر 20655 دولارا

نسخة من «كفاحي» كانت ملكا لهتلر تباع في مزاد بسعر 20655 دولارا

بيعت نسخة من كتاب أدولف هتلر «كفاحي» كانت ملكا للزعيم النازي بسعر 20655 دولارا خلال مزاد في الولايات المتحدة.
وعثر جنود أميركيون على الكتاب المجلد بالأحمر عند تحرير ميونيخ في نهاية الحرب العالمية الثانية حسب ما أفادت دار مزادات «الكسندر هيستوريكال اوكشنز» التي عرضته للبيع. وقد اشترى الكتاب مواطن أميركي.
وكان هتلر احتفظ بالكتاب لاستخدامه الشخصي أو كهدية محتملة إلى معجب على ما أوضح المصدر نفسه.
وكان سعر الكتاب مقدرا في الأساس بين 12 و15 ألف دولار.
وتحمل الصفحة الأولى من الكتاب توقيع 11 ضابطا أميركيا من كتيبة المشاة لخامسة والأربعين وهم طلائع الجنود الذين حرروا ميونيخ.
وكتب أحد هؤلاء الضباط قبل أن يوقع على الصفحة «من شقة أدولف هتلر في ميونيخ في الثاني من مايو (أيار) 1945». وقد وقع عشرة عسكريين أميركيين آخرون الصفحة الأولى أيضا.
وفي رسالة بتاريخ 20 أغسطس (آب) الماضي كتبت ابنة أحد هؤلاء الضباط الكابتن دانييل آلن أن والدها حمل الكتاب معه إلى المنزل في نهاية الحرب.
وقد شارك أكثر من 10 أشخاص في المزاد عبر الهاتف والإنترنت حسب ما أوضحت دار المزادات ومقرها في شيسابيك سيتي في ولاية ماريلاند (شرق الولايات المتحدة).
ويذكر أن هتلر قد كتب «كفاحي» في العام 1924 عندما كان مسجونا بتهمة الخيانة إثر انقلاب فاشل في ميونيخ.
ويفصل في هذا الكتاب البرنامج السياسي الذي اتبعه بعدما تولى الحكم من توسع وتجديد الحس القومي الألماني وبغضه لليهود الذي سيؤدي إلى المحرقة في الحرب العالمية الثانية.
وكانت النسخة الواقعة في 354 صفحة من «كفاحي» التي بيعت أمس (الجمعة) ضمن إصدار محدود طبع في ميوينخ العام 1927.
وبيعت ملايين النسخ من «كفاحي» في ألمانيا بعد وصول هتلر إلى الحكم العام 1933 وحتى وفاته في العام 1945.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.