الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل لتتبع إنجاز مخطط الطاقة الشمسية «نور»

سيوفر 14 في المائة من حاجيات المغرب من الطاقة

العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال ترؤسه جلسة عمل لتتبع إنجاز مخطط الطاقة الشمسية «نور»  مساء أول من أمس بالقصر الملكي في الرباط (ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال ترؤسه جلسة عمل لتتبع إنجاز مخطط الطاقة الشمسية «نور» مساء أول من أمس بالقصر الملكي في الرباط (ماب)
TT
20

الملك محمد السادس يترأس جلسة عمل لتتبع إنجاز مخطط الطاقة الشمسية «نور»

العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال ترؤسه جلسة عمل لتتبع إنجاز مخطط الطاقة الشمسية «نور»  مساء أول من أمس بالقصر الملكي في الرباط (ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال ترؤسه جلسة عمل لتتبع إنجاز مخطط الطاقة الشمسية «نور» مساء أول من أمس بالقصر الملكي في الرباط (ماب)

ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس مساء أول من أمس بالقصر الملكي في الرباط، جلسة عمل خصصت لدراسة مدى تقدم أشغال إنجاز مخطط الطاقة الشمسية المغربي «نور» وكذا وسائل تعزيزه في المستقبل.
وأوضح بيان صدر عن الديوان الملكي أن جلسة العمل تندرج في إطار المتابعة المنتظمة للملك محمد السادس لمختلف مراحل هذا المخطط، وذلك منذ انطلاقه في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 في ورزازات، وإحداث الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن).
وخلال جلسة العمل، جدد الملك محمد السادس التأكيد على إرادة المغرب في تحصين تنميته الاقتصادية والاجتماعية من خلال سياسة طاقية فعالة، تحترم البيئة بشكل يتيح تجنيب الأجيال المقبلة جميع المخاطر ذات الطابع الاقتصادي والإيكولوجي.
وقدم مصطفى باكوري، رئيس مجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، عرضا حول تقدم أشغال إنجاز المحطة الأولى «نور ورزازات 1»، التي تسير وفق المخطط المرسوم بعد إتمام جميع مراحل التسليم ورصد الاعتمادات المالية. وهكذا فإن أول حصة من كيلوات «نور ورزازات 1»، التي تعد أكبر محطة في العالم بهذه المواصفات التكنولوجية، يجرى ضخها في الشبكة الكهربائية الوطنية انطلاقا من شهر أغسطس (آب) 2015.
كما قدم باكوري أجندة إنجاز المحطات الثلاث «نور ورزازات 2»، و«نور ورزازات 3»، و«نور ورزازات 4»، التي ستتيح استكمال مركب الطاقة الشمسية لورزازات الذي تبلغ طاقته 500 ميغاواط.
وشمل التقديم أيضا انتقاء مواقع جديدة لاحتضان المشاريع المستقبلية، بما يحافظ على الدينامية المحددة في مخطط الطاقة الشمسية المغربي والمتمثلة في إنتاج 2000 ميغاواط في أفق 2020، أي 14 في المائة من حاجيات المملكة من الطاقة، علما بأن نسبة الطاقات المتجددة ستمثل 42 في المائة من مجمل استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأنجزت عملية انتقاء المواقع الجديدة بناء على الأطلس الشمسي للتراب الوطني الذي جرى أخيرا إعداده وإتمامه بتحليل دقيق ومتعدد الأبعاد لمختلف الجهات. وهكذا فإن المواقع التي جرى اختيارها لاحتضان المشاريع المقبلة لمخطط الطاقة الشمسية المغربي «نور» هي مدينتا ميدلت وطاطا (جنوب).
ووجه الملك محمد السادس بأن يكون مخطط الطاقة الشمسية المغربي رافعة حقيقية للتعاون جنوب - شمال، والتعاون جنوب - جنوب وذلك، من خلال اقتسام الطاقة الخضراء مع البلدان الأوروبية، من جهة، ومن جهة أخرى، من خلال التعاون المؤسساتي والعملياتي مع بلدان أفريقيا جنوب الصحراء التي تتوفر على إمكانات حقيقية من الطاقة الشمسية.
حضر جلسة العمل عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، ومستشارو الملك محمد السادس، زليخة نصري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، وعبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وعلي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.



إسرائيل تعلن استهداف موقع إطلاق صاروخ في رفح جنوب قطاع غزة

دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)
دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تعلن استهداف موقع إطلاق صاروخ في رفح جنوب قطاع غزة

دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)
دخان تصاعد جراء غارات إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة في وقت سابق (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعين لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بعد انطلاق صاروخ من أحدهما سقط داخل القطاع.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش في بيان: «في وقت سابق اليوم، تمّ تحديد موقع إطلاق صاروخ سقط داخل قطاع غزة. قبل وقت قصير، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي الموقع الذي أطلق منه الصاروخ، بالإضافة إلى موقع إضافي مشابه في المنطقة».

وهي المرة الثالثة على الأقل التي تعلن فيها إسرائيل ضرب أهداف في قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأعلنت، الأحد، أنها مستعدة لاستئناف القتال في أي لحظة في قطاع غزة، فيما اتهمتها «حماس» بتعريض الهدنة للخطر من خلال إرجاء إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتألف اتفاق الهدنة الذي تمّ التوصل إليه برعاية «أميركية وقطرية ومصرية» من ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع وقف العمليات القتالية والإفراج عن 33 رهينة محتجزاً في قطاع غزة، معظمهم منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وأفرجت «حماس»، السبت، عن الدفعة الأخيرة للمرحلة الأولى من الرهائن الأحياء، إلا أن إسرائيل لم تفرج عن 600 معتقل فلسطيني كان مقرراً إطلاق سراحهم في اليوم ذاته، بسبب ما سمته «المراسم المهينة» التي رافقت إطلاق الرهائن في قطاع غزة.

وتنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهشّ الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) في غزة بعد 15 شهراً على بدء الحرب، في حين لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن مرحلته الثانية.

وسيتوجّه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إسرائيل الأربعاء، للبحث في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.