وفاة شخصين جراء إصابتهما بفيروس إيبولا في غينيا

أعلنت الحكومة في غينيا، اليوم (الجمعة)، أن شخصين من أسرة واحدة توفيا جراء إصابتهما بفيروس إيبولا، بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاءه في سيراليون، وتأكيدها أن المنطقة تتعامل «بفعالية» مع الفيروس.
وأوضحت الحكومة، في بيان، أن تشريح الجثتين في منطقة كوروبارا بإقليم نزيريكوري أظهر إصابتهما بالحمى النزفية.
وأضاف البيان: «في الوقت الحالي، هناك حالتان مؤكدتان وثلاث حالات يرجح أنها مصابة بالفيروس، وقد اتخذت السلطات الصحية الإجراءات المناسبة لاحتواء الفيروس والحيلولة دون انتشاره خارج هذه المنطقة».
وأمس، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الموجة الأخيرة من وباء إيبولا في سيراليون المجاورة.
وذكرت المنظمة أن جميع السلاسل الأصلية لانتقال العدوى في المنطقة تم وقفها، ولكن من المتوقع ظهور بعض حالات الإصابة بسبب استمرار وجود الفيروس في سوائل وأنسجة بعض الناجين.
وتُوفي أكثر من 11 ألفا و300 شخص منذ بدء تفشي العدوى عام 2013 التي تركزت في غينيا وليبيريا وسيراليون.
ويقول الخبراء إن السكان والسلطات يتوخون اليقظة التامة في شتى أرجاء غرب أفريقيا على الرغم من تراخي إجراءات مكافحة الوباء في مناطق كثيرة.