رئيس النصر: الحكم حرمنا من 3 جزائيات أمام لخويا

خالد الغامدي يطير بنجومية المباراة الآسيوية

رئيس النصر اتهم حكم المباراة بتجاهل احتساب 3 ركلات جزاء لصالحهم (تصوير: علي العريفي)
رئيس النصر اتهم حكم المباراة بتجاهل احتساب 3 ركلات جزاء لصالحهم (تصوير: علي العريفي)
TT

رئيس النصر: الحكم حرمنا من 3 جزائيات أمام لخويا

رئيس النصر اتهم حكم المباراة بتجاهل احتساب 3 ركلات جزاء لصالحهم (تصوير: علي العريفي)
رئيس النصر اتهم حكم المباراة بتجاهل احتساب 3 ركلات جزاء لصالحهم (تصوير: علي العريفي)

حمّل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، الحكم البحريني علي حسين مسؤولية خروج فريقه بنتيجة التعادل 1- 1 أمام لخويا القطري، في المواجهة التي جمعتهما ضمن دوري أبطال آسيا.
وقال الرئيس النصراوي: التحكيم في مباراتنا أمام لخويا القطري كان سيئًا وحرمنا من 3 ركلات جزاء واضحة، بالإضافة إلى القرار الغريب باحتساب تسلل من رمية تماس.
وأضاف: رغم ذلك ما زلنا متصدرين للمجموعة وهذا أمر إيجابي.
وأكد الأمير فيصل بن تركي أن فريقه لم يظهر في الشوط الأول بالمستوى المطلوب ولكن الروح عادت في الشوط الثاني وقدم الفريق مباراة ممتازة كان يستحق عليها النقاط الثلاث.
ومن جانب آخر، حاز المدافع خالد الغامدي على النجومية الجماهيرية للقاء، حيث اختارت جماهير النصر الغامدي كأفضل لاعب في اللقاء.
وتعرض الغامدي إلى ضربة قويه في أسفل الذقن من قبل لاعب لخويا أحمد عبد المقصود ورغم قوة الإصابة فإن الغامدي أصر على مواصلة اللعب.
يذكر أن هذه المرة هي الثانية التي يتعرض فيها الغامدي لضربة قوية، حيث تعرض قبل عدة أسابيع في لقاء الفتح في دوري المحترفين السعودي إلى ضربة قوية في حاجب العين.
ومن جانبه، رفض لاعب لخويا ياسر أحمد محمدي الاعتذار للنصراويين بسبب انتشار عدد من مقاطع الفيديو التي اعتبرها النصراويون مسيئة بحق ناديهم، وأكد محمدي أنه لم يخطئ حتى يعتذر، وقال: لو أخطأت أو أسأت فسوف أعتذر ولكني لم أسيئ ولم أخطئ حتى أعتذر.
وعن ما دار بينه وبين قائد النصر حسين عبد الغني من مناوشات في المباراة، قال: ما حدث طبيعي في عالم كرة القدم وانتهى في وقته.
وفي شأن آخر، قررت لجنة العاب كرة القدم بالاتحاد السعودي لكرة القدم قبول احتجاج نادي النصر شكلاً وموضوعًا على مباراته أمام نادي الاتفاق في كرة القدم للصالات وإعادة مباراة الفريقين نتيجة وقوع الحكم الثاني في خطاء فني أثناء تنفيذ ركلة الجزاء التي احتسبت للنصر في الدقيقة 13 من الشوط الثاني، حيث قام بإلغاء الهدف بحجة دخول أحد لاعبي النصر إلى منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة الجزاء بدلاً من إعادة تنفيذها، وكان النصر قد رفع احتجاجًا للاتحاد السعودي لكرة القدم بعد المباراة مرفقا به فيديو للخطاء الفني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.