معسكر الأخضر ينطلق بحضور 26 لاعبًا في جدة اليوم

استعدادًا لمواجهتي ماليزيا والإمارات «آسيويا»

من تدريبات سابقة للمنتخب السعودي («الشرق الأوسط»)
من تدريبات سابقة للمنتخب السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

معسكر الأخضر ينطلق بحضور 26 لاعبًا في جدة اليوم

من تدريبات سابقة للمنتخب السعودي («الشرق الأوسط»)
من تدريبات سابقة للمنتخب السعودي («الشرق الأوسط»)

ينطلق اليوم، معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مدينة جدة، وذلك استعدادًا لمواجهتي ماليزيا في 24 مارس (آذار) الحالي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، والإمارات في 29 مارس على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وسيدخل لاعبو المنتخب معسكرهم في أحد فنادق مدينة جدة، وسيخضع اللاعبون فور وصولهم للفحوصات الطبية.
وسيجري المنتخب السعودي أولى حصصه التدريبية مساء غد السبت على ملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
وبحسب نظام التصفيات الحالية فإن بطاقة العبور للمرحلة القادمة تمنح للمنتخبات المتصدرة لكل مجموعة بصورة مباشرة في حين يتأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، وذلك للمرحلة الثالثة في التصفيات المؤهلة للمونديال على أن تتأهل هذه المنتخبات البالغ عددها 12 منتخبا بصورة مباشرة إلى بطولة أمم آسيا 2019 المقرر إقامتها في الإمارات.
ويذكر أن الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي استدعى 26 لاعبًا لمعسكر الأخضر.
واللاعبون هم: خالد شراحيلي، وياسر المسيليم، وعساف القرني في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حسن معاذ، وياسين حمزة، وأسامة هوساوي، وعمر هوساوي، وعبد الله الزوري، ومعتز هوساوي، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وفي خط الوسط عبد الملك الخيبري، وتيسير الجاسم، وعبد الفتاح عسيري، ومصطفى بصاص، وحسين المقهوي، وسلمان الفرج، ويحيى الشهري، ووليد باخشوين، وسالم الدوسري، وسلمان المؤشر، وفي خط الهجوم فهد المولد، وعبد الرحمن الغامدي، ومحمد السهلاوي، ونايف هزازي، ومختار فلاته.
يذكر أن القائمة الجديدة للهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي، أثارت جدلا واسعا في الشارع الرياضي، بسبب غياب لاعب التعاون عبد المجيد الرويلي، والذي يعد النجم السعودي الأبرز في جولات دوري المحترفين الأخيرة.
ونجح الرويلي في تسجيل اسمه مؤقتا في قائمة هدافي الدوري برصيد 9 أهداف، وهو السعودي الأكثر تهديفا في البطولة حتى الآن.
وأكد فيصل البدين المدرب السابق للمنتخب السعودي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجدل المستمر حول تشكيلة المنتخب السعودي، سيستمر ولن يتوقف، بسبب اختلاف الميول بين شرائح المجتمع الرياضي، «لكن في الوقت نفسه يبقى الجهاز الفني الأقدر على الاختيار الأنسب وهو المسؤول عن كل شيء بدءا بالتشكيلة وانتهاء بالنتائج».
ويواجه الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي، نقدا لاذعا نتيجة سفره المتكرر إلى بلاده وعدم وجوده في منافسات الدوري السعودي، وهو الأمر الذي أثار الجدل بشكل لافت حول تشكيلة الأخضر الأخيرة بسبب ما سماه البعض «غيابه عن واقع الكرة السعودية».
ويقول عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أنه من غير المسموح التدخل في عمل الجهاز الفني للمنتخب، «فالمدرب خبير وأعطي الصلاحيات الكاملة للقيام بدوره».
من جهة ثانية يواجه منتخب الإمارات لكرة القدم نظيره البنغلاديشي اليوم الجمعة في ضمن استعداداته لخوض مباراتي فلسطين والسعودية ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وستكون المباراة البروفة الأخيرة للإمارات التي تستضيف فلسطين في 24 مارس الحالي ثم السعودية في 29 منه.
وكان مهدي علي مدرب الإمارات استدعى مؤخرا 3 لاعبين جدد هم أحمد شامبيه وسالم صالح ومحمد عبد الرحمن لتعويض غياب المصابين علي خصيف ومحمد العكبري وعلي مبخوت.
ولم تتحدد بعد فترة غياب علي مبخوت لمعرفة إذا كان سيلحق بمباراتي فلسطين والسعودية أم لا بعد إصابته في لقاء فريقه الجزيرة مع الهلال السعودي الثلاثاء الماضي في دوري أبطال آسيا.
وفي حال تأكد غياب مبخوت سيكون ذلك ضربة قوية لـ«الأبيض» حيث يعد هدافه وأبرز لاعبيه حاليا.
وتضم تشكيلة الإمارات كلا من: خالد عيسى وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومهند سالم العنزي ومحمد فوزي وعمر عبد الرحمن ومحمد عبد الرحمن (العين)، ماجد ناصر وعبد العزيز صنقور ووليد عباس وعبد العزيز هيكل وماجد حسن وخميس إسماعيل وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل (الأهلي)، إسماعيل (الوحدة) فارس جمعة وعلي مبخوت (الجزيرة)، عامر عبد الرحمن (بني ياس)، حسن إبراهيم (الشباب) أحمد علي (الظفرة) وأحمد شامبيه وسالم صالح (النصر).



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.