تمسك كروينك بفينغر.. مصالح اقتصادية قبل الفوز ببطولات

العلاقة القوية بين مالك النادي ومدربه تضر بآرسنال أكثر مما تفيد

فينغر وكروينك.. صداقة لا تتأثر بالنتائج و كوكلين وسانشيز لاعبا آرسنال (رويترز)
فينغر وكروينك.. صداقة لا تتأثر بالنتائج و كوكلين وسانشيز لاعبا آرسنال (رويترز)
TT

تمسك كروينك بفينغر.. مصالح اقتصادية قبل الفوز ببطولات

فينغر وكروينك.. صداقة لا تتأثر بالنتائج و كوكلين وسانشيز لاعبا آرسنال (رويترز)
فينغر وكروينك.. صداقة لا تتأثر بالنتائج و كوكلين وسانشيز لاعبا آرسنال (رويترز)

في خضم مساعينا لسبر أغوار المرض الذي يلم بآرسنال في الوقت الراهن، من المفيد التطلع بأنظارنا إلى ما وراء أرض الملعب التي يعاني عليها لاعبو الفريق كي يقدموا أداء مرضيًا. الواضح أن جميع خطوط البداية تنطلق من استاد الإمارات.
بعد الخروج من بطولة كأس إنجلترا، ثم التوديع المتوقع لدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، حاول بير ميرتساكر، مدافع آرسنال، طرح تقييم صادق للإحباط الذي يشعر به أبناء الفريق. وقال: «يبدو أننا نلعب ونلعب ونلعب حتى يسجل الفريق الآخر هدفًا». في تلك الأثناء، طرح هوريليو غوميز - حارس مرمى فريق واتفورد الذي ودع آرسنال على يديه كأس إنجلترا - تقييمه للوضع الذي ظل يراقبه لفترة، على النحو التالي: «آرسنال يتيح للخصوم مساحة واسعة للغاية». الملاحظ أن هذه الانتقادات تكررت كثيرًا عن نقاط ضعف آرسنال. ومع ذلك، لا يبدو أن المدرب آرسين فينغر يملك إجابات سهلة عنها في الوقت الراهن.
وإذا تركنا آرسنال قليلا وذهبنا إلى ملعب أستون فيلا «فيلا بارك»، حيث لم يستطع مشجعو توتنهام الزائرون مقاومة رغبتهم في استغلال الفرصة لإبداء تعاطفهم مع أستون فيلا المسكين، وفي الوقت ذاته السخرية من خصومهم. وعليه، أوجزوا مجمل مشاعرهم في هتاف واحد: «ليرنر لآرسنال»، معربين بذلك عن أملهم في انتقال راندي ليرنر، مالك أستون فيلا - الذي يتسبب بأسلوب إدارته لشؤون النادي في دفعه بقوة نحو الهبوط - إلى آرسنال (في إشارة ساخرة إلى دفع آرسنال خصم توتنهام اللدود نحو هاوية الهبوط). وبالطبع، عكس هذا الهتاف نمطًا من هتافات المكايدة السائدة عبر مختلف أندية شمال لندن. ومع ذلك، وراء هذا الهتاف هناك رسالة خفية.
في الواقع، يوجد لدى آرسنال نسخة خاصة به بالفعل من مثل هذا النمط من ملاك الأندية الأميركيين الذين يبدون غائبين عن أنديتهم بوجه عام، ويتعذر الوصول إليهم، وتتجسد هذه النسخة في ستان كروينك، رجل الأعمال الأميركي المستحوذ على أغلبية أسهم نادي الآرسنال. ورغم أن الشعور بالتراجع والتردي ليس بالتأكيد بالقوة الموجودة داخل أستون فيلا، فإن غياب المشاركة الواضحة والطموح الذي يبديه كلا الرجلين يخلقان مسافة بينهما وبين الناديين اللذين يملكانهما على نحو غير مفيد على الإطلاق، خصوصا في ظل ظروف صعبة يخوضها الناديان.
أما المحطة التالية فهي إلى بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، حيث مؤتمر التحليلات الرياضية الذي يستضيفه معهد ماساتشوستس للتقنية، الذي يعقد في شهر مارس (آذار) من كل سنة. مساء الجمعة الماضي، شارك كروينك في حدث رياضي ضخم داخل الولايات المتحدة، علاوة على مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «تقييم الملكية». ويصف كتيب الجلسة الغرض منها على النحو التالي: «إلقاء نظرة خلف الكواليس على كيف يتخذ ملاك الأندية والمسؤولون التنفيذيون بها.. قرارات مؤثرة بهدف الاستمرار في تطور الرياضة وتحسين مستواها».
الملاحظ أن كروينك غالبًا ما لا يتحدث علانية عن آرائه. وهنا تكمن أهمية الإنصات إلى ما قاله، للتعرف على ما يدور بذهنه حيال الخط الذي ينتهجه آرسنال من بين الأندية الرياضية الأخرى التي يملكها. خلال كلمته، أعرب كروينك عن إعجابه بـ«التفكير المنطقي» في إدارة ملكية الأندية «بحيث تتحول إلى صناعات بالمعنى الحقيقي ومؤسسات تجارية بحق. لا بد أن يتوافر عنصر الواقعية بالأمر. إذا رغبت في كسب بطولات، فإن عليك الامتناع تمامًا عن المشاركة في إدارة الفريق». والمؤكد أن مثل هذه الآراء تترك أصداءً قوية بالنسبة لفريق كان متصدرًا لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الثاني من يناير (كانون الثاني) ، لكنه يأتي الآن خلف ليستر سيتي المتصدر بفارق واضح.
وشهد المؤتمر حوارًا آخر مثيرًا للغاية، حيث تحدث كروينك عن مستويات الالتزامات بالنسبة إلى من يضخون الأموال في أندية كرة القدم داخل أوروبا. وقال: «لقد بدا الاعتقاد السائد هناك على النحو التالي: حسنًا، هناك أفراد من الشرق الأوسط، وفي وقت تجاوز فيه سعر برميل النفط 100 دولار، لذا بإمكانهم الإنفاق كيفما يحلو لهم». المشكلة التي رصدتها في كل هذا أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يفقدوا اهتمامهم بالنادي الذي يملكونه أحيانا. فما الذي سيحدث إذا فقدت عائلة شرق أوسطية اهتمامها بنادٍ تملكه وقررت العودة للوطن؟»، في الواقع، هذه العبارة الأخيرة تحمل وراءها منطقا مخادعا. من جانبه، أشار كروينك إلى المالك القطري لنادي مالقة الذي تخلى عن النادي عام 2014 بعد أربع سنوات من امتلاكه له. كروينك أبدى سعادته في هذه الحالة من تمكن آرسنال من تحقيق أرباح والاستفادة من الأمر بشراء سانتي كازورلا وناتشو مونريال مع شروع مالقة في موجة بيع محمومة. وأضاف: «في الواقع لقد استفدنا من هذا الأمر باثنين من اللاعبين الماهرين».
إذن، ماذا عن ملاك الأندية الذين لا يفقدون اهتمامهم؟ ماذا عن مانشستر سيتي الذي عين للتو بيب غوارديولا ليحل محل مانويل بيليغريني، وصرف مبالغ ضخمة الصيف الماضي لضم كيفين دي بروين ورحيم سترلينغ؟ ماذا عن باريس سان جيرمان الذي فاز لتوه بدوري الدرجة الأولى الفرنسي ليحقق بذلك رقمًا قياسيًا في عدد مرات الفوز به، ووصل إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا ويبدو عازمًا على المضي قدمًا؟ بالتأكيد، يتعين على آرسنال، على الأقل، رسم طموحاته على مستوى يكافئ طموحات مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان، بدلاً من الالتفات إلى مثال مالقة.
ويحمل كل من حديث كروينك عن كرة القدم باعتبارها نشاطا تجاريا والصفعات الأخيرة التي تلقاها آرسنال داخل الملعب، وراءهما إشارات قوية. والمؤكد أن المرء قد يشعر بالإحباط إزاء وجود مالك للنادي غائب معظم الوقت في وقت يتداعى أداء النادي. الواضح أن كروينك ليس من نوعية ملاك الأندية الذين يفضلون التدخل في شؤون الإدارة اليومية للنادي بشكل مباشر، رغم تردي الأوضاع بشكل واضح أمامه.
بطبيعة الحال، يعود الأمر إلى كل مالك نادٍ لاتخاذ القرارات الخاصة بمدى الاهتمام والتمويل الذي يوليه لنادي يملكه. وهناك كثير من الأمثلة على ملاك أندية تدخلوا صراحة في إدارة أنديتهم على نحو تسبب في نتائج سلبية. ومع ذلك، فإنه في حالة آرسنال يبقى من المنطقي طرح تساؤل حول ما إذا كانت العلاقة بين كروينك وفينغر حميمة على نحو مفرط.
من الواضح أن الاثنين ينسجمان بعضهما مع بعض، مع شعور رجل الأعمال الأميركي بالإعجاب الشديد تجاه المدرب الفرنسي، ويراه في كثير من الجوانب مدربًا مثاليًا، ويقدم النموذج المثالي لمالك نادٍ يرغب في ضمان استمرار عمل النادي من الناحية التجارية. والمثير أن فينغر يبدو أيضًا حائط صد جيد حال ظهور قلاقل. وعليه، نجد اللافتات السلبية للجماهير تصب غضبها على المدرب، بينما يغفل الجميع عن المالك. في المقابل، يبدو المدرب ممتنًا للدعم المطلق الذي يقدمه إليه مالك النادي. أما المالك فيشعر بالامتنان تجاه مدرب يتفهم جيدًا الجوانب الاقتصادية للنادي، ويتناسب عمله بصورة كاملة مع تصور المالك لـ«المؤسسات التجارية بحق». ولا يزال الوضع على ما هو عليه.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».