واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق

واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق
TT

واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق

واشنطن: «داعش» ارتكب إبادات جماعية وتطهيرا عرقيا في سوريا والعراق

أعلن جون كيري وزير الخارجية الاميركي اليوم (الخميس)، أنّ تنظيم "داعش" يرتكب ابادة بحق المسيحيين والايزيديين والشيعة في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال كيري إنّ "داعش يرتكب ابادة من خلال ما يعلنه هو نفسه، من خلال عقيدته وافعاله". وأضاف أنّ "تنظيم داعش مسؤول أيضا عن ارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق هذه المجموعات ذاتها".
ولم تنف واشنطن بتاتا الفظائع التي يرتكبها التنظيم المتطرف بحق الاقليات الدينية، غير أنّ الحديث عن "ابادة" و"جرائم ضد الانسانية" تترتب عليه عواقب قانونية على الصعيد الدولي.
واتخذ جون كيري قرار وصف افعال المتطرفين بـ"الابادة" بعدما صوت مجلس النواب الاثنين على قرار يصنف الفظائع التي يرتكبها "داعش" في سوريا والعراق في خانة "الابادة"، داعين إلى إنشاء محكمة دولية مكلفة التحقيق في جرائم الحرب في النزاع السوري.
وحدد مجلس النواب لوزارة الخارجية مهلة حتى الخميس لتؤكد ما إذا كانت الادارة الاميركية تعتبر اضطهاد الاقليات الدينية بمثابة جرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية أمس، أنّه لن يكون بوسع كيري اصدار قراره في المهلة المحددة نظرًا إلى كمية الوثائق التي يترتب عليه تحليلها، غير أنّه تمكن من ذلك في نهاية المطاف.
وتقود واشنطن تحالفًا دوليًا ينفذ حملة ضربات جوية على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».