الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا

قالت إنها تعتبر كل خطوط انتقال عدوى المرض رُصدت وأوقفت

الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا
TT

الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا

الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس رسميًا انتهاء الموجة الأخيرة من وباء الفيروس إيبولا في سيراليون، مما يضع حدا لانتشاره في غرب أفريقيا.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأنها «تنضم إلى حكومة سيراليون» لتعلن «نهاية الفصل الأخير من مرض فيروس إيبولا في البلاد».
وأوضحت المنظمة أن سيراليون بلغت الخميس اليوم الثاني والأربعين «ضعف المدة القصوى لحضانة المرض»، منذ ثاني اختبار سلبي خضع له آخر مريض.
وكان أعلن خلو البلاد من المرض في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 لكن إصابات جديدة سجلت بعد ذلك في يناير (كانون الثاني).
ظهر الوباء في ديسمبر (كانون الأول) 2013 في غرب أفريقيا وكان الأخطر منذ رصد الفيروس قبل أربعين عاما. وقد تسبب في وفاة أكثر من أحد عشر ألف شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية لوكالة الصحافة الفرنسية بأنها «تعتقد أن كل خيوط انتقال عدوى المرض في المنطقة رصدت وأوقفت».
لكن المنظمة حرصت على التأكيد أن خطر انتشار المرض مجددا في سيراليون وليبيريا وغينيا ما زال قائما «إلى حد كبير بسبب وجود الفيروس لدى الناجين».



«حركة الشباب» تهاجم مواقع عسكرية في وسط الصومال

ضباط شرطة صوماليون يجرون دورية على طريق «مكة المكرمة» قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بمقديشو يوم 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط شرطة صوماليون يجرون دورية على طريق «مكة المكرمة» قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بمقديشو يوم 27 فبراير 2025 (رويترز)
TT

«حركة الشباب» تهاجم مواقع عسكرية في وسط الصومال

ضباط شرطة صوماليون يجرون دورية على طريق «مكة المكرمة» قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بمقديشو يوم 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط شرطة صوماليون يجرون دورية على طريق «مكة المكرمة» قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بمقديشو يوم 27 فبراير 2025 (رويترز)

أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا «حركة الشباب»، فجر الخميس، على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى وسط البلاد.

ووفق «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)»، فقد «أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر الخميس، هجوماً شنته ميليشيات (الخوارج) على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى».

جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال يوم الأربعاء 3 يناير 2024 بعد غضبهم من اتفاق وُقّع بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة لمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)

ووفقاً للمصادر عسكرية، فقد «هاجمت الميليشيات مواقع الجيش قبيل صلاة الفجر، إلا إن القوات تصدت للهجوم وألحقت خسائر فادحة بصفوف الإرهابيين».

وأكدت المصادر أن «عدداً من مقاتلي الميليشيات قُتلوا خلال المواجهات، بينما لا تزال جثثهم متناثرة في المزارع المحيطة بالمدينة»، مشيرة إلى أن القوات عززت انتشارها في المناطق المستهدفة لضمان استقرارها ومنع أي محاولات تسلل جديدة من قبل الجماعة المسلحة.

وأفاد ضباط في الجيش بأن «عمليات تمشيط المنطقة لا تزال جارية، مع استمرار إحصاء أعداد القتلى في صفوف الميليشيات».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب». وتشن «الحركة» هجمات تهدف إلى إطاحة الحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.

قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو بالصومال يوم 26 يناير 2025 (رويترز)

وقبل توجيه تلك الضربات، رأى مراسلو «رويترز»، الذين سُمح لهم بالوصول إلى قرية بالي ديدين التي سيطر عليها تنظيم «داعش» 10 سنوات، قوات الأمن التابعة لولاية بونتلاند تجري دوريات، وسكاناً يتجولون بالقرب من شاحنات للجيش دُمرت في المعارك الأخيرة.

وتقع القرية في وسط جبال غوليس الشمالية التي تعدّ معقل تنظيم «داعش» في الصومال، وكانت أيضاً هدفاً للضربات الأميركية. وقال سكان إن قوات الأمن سيطرت على مناطق أخرى.

وكان كثير من سكان القرية فروا هرباً من سطوة المتشددين، لا سيما بعد أن قتلوا مفوض المنطقة في 2021، ونزحوا إلى قرى مجاورة ومدينة بوصاصو الساحلية.

وقالت واحدة من السكان بعد عودتها إلى القرية: «كان هناك كثير من الخوف. تعرضنا للتهديد. رغم أننا أمهات وبقينا داخل بيوتنا. دفع الخوف الناس إلى الفرار».

ويبلغ قوام تنظيم «داعش» في الصومال ما بين 700 و1500 مسلح في جبال بونتلاند، وهو عدد أصغر بكثير من عدد أعضاء «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال. لكن محللين يقولون إن فرع تنظيم «داعش» بالصومال أصبحت له أهمية متنامية في التنظيم المتشدد عالمياً خلال السنوات القليلة الماضية.